فلسطين أون لاين

في بيان الختام

"الجامعة العربية" تدعو "مجلس الأمن" لاتخاذ قرار يلزم "إسرائيل" بوقف إطلاق النار في غزة

...
6360abee9f8f6.jpeg
غزة - فلسطين أون لاين

دعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، لاتخاذ قرار تحت بند الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يضمن امتثال "إسرائيل"، لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، لقطاع غزة.

ودعا المجلس، في ختامه، إلى إجبار "إسرائيل" على وقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له، وفق الآليات الإلزامية التي يوفرها الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

واعتبر في بيانه، أن استمرار "إسرائيل" بارتكاب جريمة "الإبادة الجماعية"، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما يشمل قتلهم وتجويعهم وتهجيرهم، على الرغم من قرارات مجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، يستوجب تفعيل مواد الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وحذر المجلس، من العواقب الكارثية لعملية عسكرية واجتياح وتدمير لمدينة رفح التي تؤوي أكثر من 1.5 مليون مواطن ونازح فلسطيني، وما سينتج عن ذلك من مجازر وحشية وتهجير قسري للمواطنين إلى خارج الأرض الفلسطينية المحتلة.

وفي سياق متصل، أدان المجلس، تصدير الأسلحة والذخائر لإسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال"، والتي تستخدمها في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وقتل المدنيين الفلسطينيين، وتدمير بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم وجامعاتهم ومساجدهم وكنائسهم وبنيتهم التحتية وجميع مقدراتهم، معتبرا أن استمرار تصديرها يعتبر شراكة معها في عدوانها على الشعب الفلسطيني.

وندد، باستمرار "إسرائيل" بارتكاب جريمة "الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني بمختلف الأشكال الإجرامية، بما فيها إخضاع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة للمجاعة بقصد قتلهم، والتدمير الممنهج للمستشفيات والمنظومة الصحية والغذائية في القطاع.

وأدان المجلس "إسرائيل" لعدم التزامها بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة "العدل الدولية"، في الأمرين الصادرين عنها بتاريخي 26 كانون الثاني/ يناير و28 آذار/ مارس الماضيين، لوقف قتل المدنيين الفلسطينيين وإيذائهم بصفتهم مجموعة محمية باتفاقية منع جريمة "الإبادة الجماعية"، وتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف منع جريمة "الإبادة الجماعية"، وفي ضوء انتشار المجاعة في قطاع غزة.

وحث المجلس، المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تدعم إسرائيل بالسلاح، إلى تحمل مسؤولياتها في إعادة الإعمار، وكذلك إنشاء صندوق دولي لرعاية قرابة 17 ألف طفل للأيتام، وتقديم الدعم الطبي والنفسي للأطفال مبتوري الأطراف في أقرب وقت.