يشارك آلاف الأردنيين منذ 10 أيام على التوالي، في احتجاجات تضامنية مع قطاع غزة، قرب سفارة الاحتلال "الإسرائيلي" في العاصمة عمًان، بمشاركة نخب متنوعة وفئات مختلفة من أفراد المجتمع الأردني.
وشارك عضو مجلس النواب الأردني، ينال فريحات، أمس الثلاثاء، في المظاهرات التضامنية في مدينة الرصيفة بمحافظة الزرقاء وسط الأردن.
وقال فريحات في تصريح صحفي، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، دخلت في معركة "للدفاع عن الأمن القومي للأردن"، وإن غزة بادرت بالمعركة انتصاراً للمسجد الأقصى الذي يقع تحت سيادة ووصاية الأردن.
وأكد أن أحد الأسباب الرئيسية لمعركة "طوفان الأقصى"، كان الانتهاكات "الصهيونية" المتواصلة في المسجد الأقصى المبارك.
وأشار فريحات إلى أن غزة "بادرت بالمعركة انتصارًا للمسجد الأقصى ولعقيدة كل مسلم، مشددًا على أن حماس لا تدافع عن غزة والقدس فحسب، وإنما دخلت في معركة للدفاع عن الأمن القومي للأردن.
وأضاف: "لا يوجد في تاريخ حماس أي اعتداء على الأمن الداخلي الأردني".
ولفت فريحات إلى أن الشعب الأردني خلال الاحتجاجات، عندما يهتف لقيادات حماس، فإن هذا لا يعني أنه يعادي القيادات في الأردن.
وأردف قائلًا: "قيادات حماس يدافعون عن هوية الدولة الأردنية".
ونوّه النائب الأردني إلى أن الشعب يطلب من صاحب القرار أن ينفتح على حركة حماس، لأنه لم يجد منها شراً".
وأكد أن قيادات الحركة يرفضون حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، ويرفضون الوطن البديل.
وختم فريحات تصريحه بالتأكيد على أن حركة حماس تمثل الشعب الفلسطيني، متّهمًا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه "أول من فرّط في حق العودة"، مستغرباً من استمرار العلاقات الرسمية مع السلطة الفلسطينية، على عكس العلاقات مع المقاومة.