توالت ردود الأفعال الغاضبة بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، سبعة متطوعين في فريق إغاثة أجنبي تابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، بعد استهداف سيارتهم في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال المطبخ المركزي العالمي، إنه "يشعر بالصدمة بعد تأكيد مقتل 7 من أعضاء فريقه في غارة للجيش "الإسرائيلي" بقطاع غزة".
وكشف المطبخ المركزي العالمي أن القتلى الـ7 من أستراليا وبولندا وبريطانيا ولديهم جنسيات مزدوجة من أمريكا وكندا وفلسطين.
وأضاف: "سنوقف عملياتنا مؤقتاً وفوراً في المنطقة وسنتخذ قرارات بشأن مستقبل عملنا قريباً".
واستدعت أستراليا السفير "الإسرائيلي" على خلفية الهجوم على المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة.
وأكد رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيزي، مقتل موظفة الإغاثة الأسترالية لالزاومي فرانكوم في الغارة الإسرائيلية.
وصرح ألبانيزي بأنه اتصل بالسفير "الإسرائيلي" ليطلب منه "محاسبة كاملة بشأن مقتل الفريق الإغاثي".
وبدوره، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بتوضيح ملابسات الهجوم على عمال الإغاثة في أقرب وقت.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، في تغريدة عبر منصة "إكس: "طلبتُ شخصيًا من السفير "الإسرائيلي" ياكوف ليفني توضيحات عاجلة. أكد لي أن بولندا ستتلقى قريبًا نتائج تحقيق حول هذه المأساة".
وعبّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، عن الغضب من مقتل عمال الإغاثة.
وقال غريفيث: "رغم الحديث عن وقف إطلاق النار، إلا أن الحرب تسرق أفضل ما فينا ولا يمكن الدفاع عن تصرفات من يقف وراءها".
وأكد مسؤول في منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية، أن الاحتلال اتخذ قرار قصف قافلة عمال الإغاثة رغم معرفته بتحركاتها.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فجر اليوم، أن الاحتلال اغتال فريق عمال إغاثة أجانب في غزة مكوّن من بريطاني وبولندي وأسترالية وآخر مجهول الهوية، وأضاف أن الغارة "الإسرائيلية" أسفرت أيضًا عن استشهاد سائقهم الفلسطيني.