فلسطين أون لاين

خاص ناشط مقدسي لـ "فلسطين أون لاين": عيد الفصح كابوس على المسجد الأقصى

...
صورة تعبيرية
خاص ـ فلسطين أونلاين

قال الناشط المقدسي فخري أبو دياب، إن عيد الفصح يمثل كابوسًا على المسجد الأقصى المبارك، محذرًا من محاولة الاحتلال المستمرة توظيف الأعياد التلمودية؛ لفرض وقائع تهويدية بالأقصى.

وذكر أبو دياب، في تصريحٍ خاص لـ "فلسطين أون لاين"، أن أخطر ما في هذا العيد ما يسمى ببركة الكهنة، إذ يتوافد عشرات الآلاف منهم لتأدية طقوسهم في باحات البراق، وتأدية طقوسهم.

وأضاف، "يستغل هؤلاء الأعياد لترسيخ الوجود اليهودي بالأقصى، واستفزاز مشاعر الأمة، ومحاولة إثبات أحقيتهم بالأقصى، وفرض واقع استقطاع لمساحات بالمسجد".

وبين الناشط المقدسي، أن الفرصة سانحة لدى الاحتلال في ظل صمت الشعوب العربية والإسلامية جراء ما يتعرض له قطاع غزة.

في السياق، أشار لجهود جماعات الهيكل المستمرة؛ لذبح ما تسمى بالبقرات الخمسة؛ التي تعني بالنسبة إليهم نهاية العالم ونزول المسيح، وتطهير المعبد؛ للسماح باستجلاب اليهود لاقتحام المسجد.

وأوضح، أن هذه البقرات مرتبطة بأساطير الاحتلال ذبح البقرات الحمراء بعد ٢٤ شهرا، وهي المدة التي اقتربت بعد جلبهم لها قبل عام تقريبا.

وبحسب أساطير اليهود، يتم ذبحها في جبل الزيتون، وينثرون رمادها بماء عين سلوان، وهي المنطقة التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها، تحت مسمى منطقة مطاهر الهيكل، وفق قوله.

وبموجب هذه الأساطير، يتم إلغاء فتوى الحاخامات التي تحظر اقتحام الأقصى بدون المسيح، ويصبح المسجد مهددًا باقتحام عشرات الآلاف من اليهود، والقول لأبو دياب.

وتابع "يؤذن ذلك بقرب إزالة الأقصى وإقامة الهيكل، وفق مزاعمهم".

وأكد، أن ذلك كله يأتي في سياق استغلال سياسي لجلب المزيد من اليهود؛ لاقتحام الأقصى، خاصة من قوى الصهيونية الدينية.

ونبه إلى، أن هذه الجماعات تستغل الأوضاع، وتراها الفترة مناسبة، "لما لمسوه من تواطؤ العالم تجاه ما يحدث في الأقصى وغزة".

وختم بالقول، "يعتبرونها فرصة ذهبية؛ لتغيير الواقع الديني والقانوني، وقضم الوجود الإسلامي في الأقصى، وصولا لإنهائه".