فلسطين أون لاين

منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة معتقلي الضفة لدى الاحتلال إلى 7870

...
اعتقالات-في-الضفة-وإطلاق-نار-في-غزة.jpg
غزة - فلسطين أون لاين

ارتفعت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى 7 آلاف و870 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد اعتقال  25 فلسطينيًا، اليوم الجمعة، على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة، وأطفال، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وفق بيان مشترك صدر الجمعة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

وذكر البيان، أن "حصيلة الاعتقالات في الضفة بعد السابع من أكتوبر، ارتفعت إلى نحو 7870 تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".

وأضاف: "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس (الخميس) وحتى مساء اليوم الجمعة 25 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة، وأطفال، بالإضافة إلى أسرى سابقين".

وتركزت عمليات الاعتقال (خلال الساعات الأخيرة) في مدينة القدس بعد توجه المئات لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك" فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل (جنوب)، ونابلس وطولكرم وقلقيلية (شمال).

يُشار إلى، أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 175 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية، إذ يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

وفي وقت سابق، أفادت المؤسستان، بأن أكثر من 9 آلاف و100 معتقل ومعتقلة في سجون الاحتلال، يواجهون إجراءات انتقامية وتنكيلية غير مسبوقة، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم.

وقالت الهيئة ونادي الأسير، أنه “على مدار الفترة الماضية لم تختلف وتيرة الإجراءات التي فرضت على المعتقلين والمتمثلة في أساسها بعمليات التعذيب والتنكيل الممنهجة، والتي تهدف في جوهرها إلى سلبهم إنسانيتهم وحرمانهم من أدنى حقوقهم”.

وأشارا إلى، أن “عامل الزمن يشكل مؤثرًا أساسيًا على مصير المعتقلين، في ظل استمرار وتيرة الإجراءات الانتقامية والتنكيلية بحقهم وبعض السياسات التي تصاعدت وزادت حدة معاناتهم على عدة أصعدة”.

وأكدتا، أن سياسة العزل بمستوياتها المختلفة تشكل إحدى أخطر السياسات التي تصاعدت بوتيرة غير مسبوقة على المعتقلين بشكل جماعي، وأصبحت تتخذ مفهوما آخر بعد السابع من أكتوبر الماضي، خاصة بعد أن جردتهم إدارة السجون الصهيونية من أبسط الأدوات ووسائل التواصل مع العالم الخارجي.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.