فلسطين أون لاين

"الإعلام الحكومي": 17 شهيدًا بغارتين "إسرائيليتين" على قوات شرطية بغزة

...
شهداء 132.jpeg
غزة - فلسطين أون لاين

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة بقصف قوة شرطية، واغتال أحد ضباط الشرطة في مجزرتين منفصلتين راح ضحيتهما 17 شهيداً.

وأوضح المكتب الإعلامي، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال قصف قوة شرطية من شرطة تأمين المساعدات كانت ضمن عملها المدني الإنساني في نادي الشجاعية الرياضي، ما أدى إلى استشهاد 10 أفراد من الشرطة ومواطنين، بينهم سيدة.

وفي جريمة أخرى، اغتال جيش الاحتلال أحد ضباط الشرطة الفلسطينية على دوار السنافور بحي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاده مع أفراد من عائلته وعدد من المارة، بواقع 7 شهداء.

وأدان المكتب الإعلامي الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" واستهدافاته المتواصلة بحق القوى الشرطية المدنية التي تقدم خدمات إنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، كما أدان التماهي والاصطفاف الأمريكي وبعض دول أوروبا والغرب مع الاحتلال في هذه الجرائم، وانخراطهم في جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.

وحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق القوى الشرطية ومقدمي المساعدات للمدنيين وللأطفال وللنساء.

وطالب المنظمات والهيئات الدولية ودول العالم الحر بإدانة جرائم الاحتلال ضد الإنسانية والمخالفة للقانون الدولي والتي يرتكبها في قطاع غزة.

كما وطالب، بممارسة الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب التجويع، ووقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني، خاصة ضد المدنيين والأطفال والنساء.

وخلال الأسابيع الماضية استهدف جيش الاحتلال شخصيات مرتبطة بتأمين ووصول المساعدات إلى شمال القطاع، كان من أبرزهم رئيس مديرية العمليات بجهاز الأمن الداخلي بحكومة غزة التي تديرها "حماس"، فايق المبحوح.

وسابقاً استهدفت "إسرائيل" عدة مرات قوافل مساعدات في غزة وكان الهجوم الأعنف في فبراير/شباط الماضي عندما أطلقت قوات إسرائيلية النار على مئات الفلسطينيين أثناء تجمعهم في شارع الرشيد جنوب غرب غزة بانتظار الحصول على مساعدات، فيما يعرف بـ"مجزرة الطحين"، ما خلَّف 118 شهيدًا و760 جريحًا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل "إسرائيل" عدوانًا وحشيًا على قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.