فلسطين أون لاين

داعيًا إلى فتح المعابر "البرية"

"الإعلامي الحكومي" يحذّر: عمليات "الإنزال الجوي" تشكّل خطرًا فعليًا على حياة المواطنين بغزة

...
غزة - فلسطين أون لاين

حمّل المكتب الإعلامي الحكومي، الإدارة الأمريكية، والمجتمع الدولي، والاحتلال "الإسرائيلي"المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم التجويع والحصار والقتل، والتي وقف العالم عاجزًا عن إيقافها ووضع حدًا لها في ظل استمرار عمليات التجويع والقتل والإبادة الجماعية.

وقال "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، " استشهد خلال الساعات الماضية 18 مواطنًا مدنيًا فلسطينيًّا بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ، بينهم 12 مواطنًا استشهدوا غرقًا داخل البحر قبالة محافظة شمال قطاع غزة".

وفي التفاصيل، تابع "الإعلامي الحكومي": "دخل عشرات المواطنين الجائعين إلى البحر للحصول على مساعدات ألقتها الطائرات داخل البحر مما تسبب بغرق العشرات استشهد منهم 12 مواطنًا، كما واستشهد 6 مواطنين آخرين نتيجة التدافع في أكثر من مكان كانوا يحاولون الحصول على مساعدات ألقتها الطائرات بشكل خاطئٍ أيضاً في ظل المجاعة المستمرة".

وأكد أن عمليات إنزال المساعدات من الطائرات باتت تُشكل خطرًا فعليًا على حياة المواطنين الجوعى.

وجدد "الإعلامي الحكومي" تحذيره لجميع الدول التي تنفّذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات من خطورة إجراءاتها الخاطئة، لأن جزءاً من هذه المساعدات يُلقى في البحر، وجزءاً منها يُلقى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجزءاً منها يُلقى في المناطق الخطرة، مما يُعرّض حياة المواطنين الجوعى للخطر الشديد، وها هو نفس السيناريو يتكرر.

ودعا إلى وقف عمليات إنزال المساعدات بهذه الطريقة المسيئة والخاطئة وغير اللائقة وغير المُجدية.

وطالب "الإعلامي الحكومي" بفتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من الجوع ويعاني من النقص الحاد في الغذاء للشهر السادس على التوالي.

كما أعرب عن استنكاره وإدانته البالغة لجريمة إغلاق المعابر، وجريمة حرب التجويع ولجريمة الحصار الظالم ولجريمة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتي يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكابها بكل وحشية وانتقام.

وطالب "الإعلامي الحكومي" كل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بدورها المنوط به.

كما طالب كل دول العالم إلى إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية، مشددًا على ضرورة الخروج من مربع الإدانات والتنديد والصمت، وممارسة دورًا عمليًا لوقف سياسة التجويع وفتح المعابر فورًا ووقف المجازر المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء.