كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أمس الأربعاء أن  جيش الاحتلال استخدم متفجرات من عام 1953، وقذائف تحمل شعار "للتدريب فقط"، في الحرب على قطاع غزة. 

وقال جنود احتياط  في جيش الاحتلال، "إنهم استخدموا العديد من شحنات الذخيرة غير المنتظمة، التي تسببت في كابوس لوجستي وعملياتي زاد خطر الخطأ في إطلاق النيران والقذائف".

وقال أحد الجنود في حوار مع الصحيفة: "لقد كان الوضع فوضويًا في بداية الحرب… كان هناك نقص جنوني في المعدات، وكانت الأدوات تعمل بنصف قوتها. فنصفها يعمل ونصفها لا يعمل".

وأفادت تقارير دولية أن الولايات المتحدة عام 2023، بدأت فعليًا في نقل مئات الآلاف من تلك القذائف من مخازن الطوارئ في "إسرائيل" إلى أستراليا. لكنها غيّرت مسار القذائف مرةً أخرى بعد الحرب في غزة ولبنان، وبدأت في إرسال كميات مهولة من الأسلحة إلى "إسرائيل".

وبناءً على تقارير "عسكرية"، شكّلت القذائف عيار 155 ملم جزءًا كبيرًا من المساعدات العسكرية التي وصلت من الولايات المتحدة بوتيرةٍ غير مسبوقة جوًا وبحرًا.

وفسّر بعض المحللين، أن إقبال الاحتلال على تلك الخطوة، هو  الرغبة في الحفاظ على الذخيرة تحسباً لتفاقم الحرب في الشمال.

وقال ضابط احتياط متمركز في الجنوب: "كانت حصتنا من الذخيرة صفرًا، لدرجة أننا كنا نقول: (ليس لدينا شيء)، في بعض الأحيان".