في اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك، أدى آلاف المواطنين صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، مساء اليوم الأربعاء، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، إن 30 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال المشددة.
كما تجاوز المصلون مسيرات استفزازية نظمها مستعمرون بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي والتي أعاقت دخول المصلين للمسجد.
وفي وقت سابق، نصبت قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في محيط باب الأسباط؛ للتضييق على الأهالي ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.وانتشرت قوات الاحتلال على مداخل البلدة القديمة وأحياء القدس المحتلة، وأعاقت وصول المصلين ومنعت مئات الشبان من دخوله.
وفي "سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967"، وضع جيش الاحتلال في أول أيام شهر رمضان الإثنين، أسلاكًا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
ويعتبر باب الأسباط أحد الأبواب الرئيسة لدخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة وإلى المسجد الأقصى.
ومؤخرًا، أشارت تسريبات أمنية "إسرائيلية" إلى مخاوف من تفجر الوضع في الضفة والقدس المحتلتين خلال شهر رمضان، نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة، وقيود تعتزم حكومة "تل أبيب" فرضها على الصلاة في المسجد الأقصى.