أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عن مراسل قناة الجزيرة بغزة إسماعيل الغول وعدد من الصحفيين بعد اعتقالهم لمدة 12 ساعة في مستشفى الشفاء.
وقال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول، خلال مقابلة تلفزيونية، إن الاحتلال قام بتجريف خيمة الصحفيين وتدمير سياراتهم خلال اقتحام مجمع الشفاء.
وأضاف، اضطررنا إلى تسليم أنفسنا لقوات الاحتلال التي أجبرتنا على خلع ملابسنا بشكل كامل.
وأشار إلى، أنّ "قوات الاحتلال كبلتنا وعصبت أعيننا وحققت مع كل الصحفيين الموجودين في المكان".
وتابع، أنّ قوات الاحتلال صادرت هواتفنا وحواسيبنا ومعدات التصوير، ودمرت عدد من سيارات البث.
وفيما لم يتم الافراج عن كافة طاقم قناة الجزيرة، وهناك تأكيدات بأنه لايزال جزء من هذا الطاقم في مجمع الشفاء. يقول الصحفي الغول.
اعتقل الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مراسل الجزيرة إسماعيل الغول من داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمجمع الطبي الأكبر في القطاع.
وأفاد الصحفي من مستشفى الشفاء، محمود عليوة، أن جيش الاحتلال اعتدى بالضرب المبرح على الزميل الغول قبل اعتقاله، بالإضافة إلى عدد من النازحين والمواطنين والصحافيين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وفجر اليوم، هاجم جيش الاحتلال، مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وحاصرت القوات (الإسرائيلية) مئات النازحين والمرضى والطواقم الطبية والصحافيين داخل مجمع الشفاء، في وقت شرعت أعداد كبيرة من العائلات بالنزوح من المجمع الطبي، وذلك هربًا من نيران الجيش الإسرائيلي.
وأكدت وزارة الصحة في غزة سقوط عدد من الشهداء والجرحى داخل مجمع الشفاء في غزة، فيما تعجز الطواقم الطبية على إنقاذ المصابين بسبب كثافة النيران واستهداف القوات الإسرائيلية كل من يقترب من النوافذ.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها القوات "الإسرائيلية" مجمع الشفاء منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكانت المرة الأولى في 16 نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن حاصرته لمدة أسبوع على الأقل.
وحينها انسحبت القوات الإسرائيلية من المستشفى، بعد تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه وأجهزة ومعدات طبية إضافة لمولد الكهرباء بالمستشفى.