أدان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الهجوم "الإسرائيلي" على منتظري المساعدات في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 80 شهيدًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، في المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال ليلة الخميس/ الجمعة عند دوار الكويت بمدينة غزة.

وقال غريفيث، في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"،أمس الجمعة،  "يجب أن يتم توزيع المساعدات في غزة بطريقة آمنة وكريمة ويمكن التنبؤ بها، وأي شيء أقل من ذلك أمر غير معقول".

وأعرب المسؤول الأممي عن صدمته إزاء التقارير التي وثّقتها مؤسسات حقوقية تظهر وتؤكد تعمد الاحتلال إطلاق النار بشكل مباشر على  منتظري المساعدة في غزة.

 وعلّق قائلًا: "لا يمكن السماح باستمرار هذه الحوادث".

وشدد غريفيث على ضرورة "إنهاء الحرب"، مرسلاً رسالة واضحة بشأن ضرورة وقف "الأعمال العدائية".

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الصهيوني حربًا مدمرة ضد العائلات الآمنة في قطاع غزة، مرتكبًا عشرات الآلاف من المجازر، من خلال تواصل القصف المدفعي والجوي على كافة مناطق القطاع.

ومنذ 3 شهور، يفرض الاحتلال حصارًا مشددًا على أكثر من 700 ألف مواطن صامد في شمال قطاع غزة، من خلال منع إدخال المساعدات الغذائية والأدوية اللازمة، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء 27 شهيدًا معظمهم من الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف.