فلسطين أون لاين

بينهم نساء وأطفال.. 7510 معتقلين فلسطينيين بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر

...
اعتقالات-222.jpeg
غزة - فلسطين أون لاين

ارتفعت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى أكثر  7 آلاف و510 حالات، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.

وبحسب المعطيات المنشورة فإن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت 240، فيما بلغ عدد الأطفال المعتقلين 500، بالإضافة لاعتقال 57 صحفيًا منذ السابع من أكتوبر، تبقى منهم رهن الاعتقال 38، وجرى تحويل 22 منهم إلى الاعتقال الإداريّ.

أما عدد أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر، فقد بلغت أكثر من 4122 ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.

ويرافق حملات الاعتقالات، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب.

فيما بلغ عدد الشهداء الذين أعلن عن استشهادهم بعد 7 أكتوبر في سجون الاحتلال ومعسكراته 12 شهيدًا، منهم 4 من غزة كان آخرهم الشهيد المسن أحمد رزق قديح، فيما لم تعرف هوية أحدهم، وبذلك يرتفع عدد المحتجزين جثامنيهم من الأسرى الشهداء إلى 24.

يُشار إلى، أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 156 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية، إذ يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

وفي وقت سابق، أفادت المؤسستان، بأن أكثر من 9 آلاف معتقل ومعتقلة في سجون الاحتلال، يواجهون إجراءات انتقامية وتنكيلية غير مسبوقة، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم.

وقالت الهيئة ونادي الأسير، أنه “على مدار الفترة الماضية لم تختلف وتيرة الإجراءات التي فرضت على المعتقلين والمتمثلة في أساسها بعمليات التعذيب والتنكيل الممنهجة، والتي تهدف في جوهرها إلى سلبهم إنسانيتهم وحرمانهم من أدنى حقوقهم”.

وأشارا إلى، أن “عامل الزمن يشكل مؤثرًا أساسيًا على مصير المعتقلين، في ظل استمرار وتيرة الإجراءات الانتقامية والتنكيلية بحقهم وبعض السياسات التي تصاعدت وزادت حدة معاناتهم على عدة أصعدة”.

وأكدتا، أن سياسة العزل بمستوياتها المختلفة تشكل إحدى أخطر السياسات التي تصاعدت بوتيرة غير مسبوقة على المعتقلين بشكل جماعي، وأصبحت تتخذ مفهوما آخر بعد السابع من أكتوبر الماضي، خاصة بعد أن جردتهم إدارة السجون الصهيونية من أبسط الأدوات ووسائل التواصل مع العالم الخارجي.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.