تظاهر الآلاف من "الإسرائيليين" وأهالى الأسرى لدى المقاومة بغزة، مساء اليوم الجمعة، وأغلقوا الطريق السريع قرب محور طرق "بن شيمن" باتجاه مدينة القدس المحتلة، للمطالبة بصفقة تبادل فورية.
وقالت القناة "12" العبرية، إن أقارب الأسرى في غزة "أغلقوا الطريق السريع بين القدس وتل أبيب، وجلسوا داخل أقفاص وطالبوا بعودة المختطفين فورًا". وفق تعبيرها.
وردد المتظاهرون، بحسب الإعلام العبري شعارات تطالب بتجاهل الوزيرين المتطرفين "بن غفير وسموتريش" والعمل على إعادة الأسرى إلى منازلهم، كما وأضافوا: "حياة الحكومة ليست على حساب المختطفين".
وأضرم أقارب الأسرى النيران في إطارات سيارات، فيما جلس بعضهم في أقفاص حديدية تم وضعها في الشارع، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وجاء عن عائلات الأسرى، أنه "قمنا بالدخول إلى أقفاص بهدف تذكير رئيس الحكومة والجمهور عمومًا قبل دخول السبت، بأن المختطفين يتعفنون في الجحيم منذ 154 يومًا".
ودعت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين الجمهور إلى "اليقظة ومطالبة الحكومة والمسؤول عنها بصفقة فورية. إذا لم تكن صفقة الآن فسيعودون إلينا بتوابيت"، مخاطبةً نتنياهو: إنه "لا يوجد نصر محقق دون استعادة المختطفين. إن لم تكن قادرا على التوصل إلى صفقة الآن، أفسح مكانك لمن يستطيع ذلك".
وتأتي هذه التظاهرة عشية الاحتجاجات التي من المزمع أن تتجدد مساء غد السبت، ضد حكومة نتنياهو والمطالبة بإجراء انتخابات وأخرى مطالبة بصفقة تبادل فورية.
وتتزايد ضغوط عائلات الأسرى على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، بعد أن قُتل عدد منهم من جرّاء القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.