فلسطين أون لاين

محدث حماس: عملية "حومش" البطولية رد طبيعي على مجازر الاحتلال

...
تصريح2.png
غزة - فلسطين أون لاين

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن عملية "حومش" البطولية هي تأكيد على خيار المقاومة؛ ورد طبيعي على مجازر الاحتلال في غزة والضفة وتهديداته للأقصى.

وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، مساء اليوم الجمعة، أن عملية "حومش" البطولية تؤكد إيمان شعبنا الراسخ بالمقاومة سبيلا وحيدًا للرد على جرائم الاحتلال ومجازره في غزة وإجراءاته التي يهدد بها المصلين في المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك.

وتابعت: "نشدُّ على الأيدي المجاهدة التي ثأرت اليوم لدماء شعبنا النازفة على يد النازية الجديدة"، داعيةً إلى مواصلة مسيرة الثأر والرد على جرائم الاحتلال، وطلب الحرية على درب الشهداء العظماء.

وأكدت الحركة، أنه على قادة الاحتلال وداعميه أن يدركوا أن تشبُّث شعبنا بحقه ومقدساته يزيد ولا ينقص ويتعزز ولا يتراجع، مهما بلغت التضحيات ومهما ارتكب الاحتلال من جرائم ومجازر.

كما وشددت على، أن "أبناء شعبنا على استعداد دائم لتسديد الضربات الموجعة لقلب الكيان ومستوطنيه، وهو ما سيتعزز في شهر رمضان، شهر الجهاد والاستشهاد والانتصارات".

وفي وقت سابق، أصيب7 جنود "إسرائيليين"، اليوم الجمعة، وذلك في عملية مزدوجة، تخلّلها إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة، وذلك قرب مستوطنة "حومش"، جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ اثنين من المصابين في العملية حالتهم خطرة. وعقب الإعلان عن الإصابات الخطرة في صفوف الجنود، هبطت مروحيتان تابعتان للاحتلال عند المستوطنة.

وفي التفاصيل، أورد إعلام الاحتلال أنّ مقاومَين فلسطينيين أطلقا النار على موقع عسكري إسرائيلي في محيط "حومش"، ليتم بعدها استدراج الجنود في قرية سيلة الظهر قرب جنين، حيث تم تفجير عبوة ناسفة لحظة تجمّعهم.

وقالت الإذاعة العبرية، "إن المعلومات الأولية تشير إلى أن مسلحين أطلقا نحو 30 رصاصة على النقطة العسكرية ورد الجنود بإطلاق النار".

من جانبه، علّق مسؤول أمني إسرائيلي على العملية، واصفاً إياها بـ"القاسية".

والثلاثاء الماضي، نفّذ مقاوم فلسطيني عملية طعن، عند مفترق مستوطنة "يتسهار" في الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة إسرائيلي، فيما استُشهد المنفّذ برصاص الاحتلال.

وتأتي العمليات الفدائية التي ينفّذها المقاومون الفلسطينيون في الضفة الغربية وسط تزايد القلق الإسرائيلي من تصعيدها خلال شهر رمضان، حيث حذّر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، من انفجار الضفة خلال الشهر المبارك، وسط دعوات إلى المشاركة في "طوفان رمضان"، نصرةً لقطاع غزة.