فلسطين أون لاين

صرخوا بـ"العبرية" ورفعوا رايات "بيضاء"

قناة عبرية تكشف: هكذا قتلت قناصة الاحتلال 3 أسرى "إسرائيليين" في غزة

...

كشفت وسائل إعلام عبرية، تسجيلًا صوتيًا أُخذ من كاميرا "GO"، يُسمع فيه صراخ أسرى "إسرائيليين" قبل أن يُقتلوا بقناصة الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.

ونشرت قناة "كان" العبرية" تسجيلًا صوتيًا للحظات الأخيرة في حياة 3 أسرى "إسرائيليين" في قطاع غزة، وهم يصرخون: أنقذونا، نحن أسفل الدرج، نحن أسرى "إسرائيليين".

وأكدت هيئة البث العبرية، أن الأسرى كانوا يصرخون باللعة العبرية، وهم يرفعون رايات بيضاء إلّا أنّ قنّاصة الاحتلال أطلقت النار تجاههم وقتلتهم، ولم يدركوا أنهم أسرى "إسرائيليين" إلا بعد اقترابهم من جثثهم.

ويُسمع في التسجيل الصوتي صراخ الأسيرين ألون، ويوتام، ومناشدتهما للجنود بإطلاق سراحهما، وأنهما أسرى "إسرائيليين".

وقالت هيئة البث العبرية، إنّ هذا التسجيل اكتُشف بعد 3 أيام من إطلاق قناصة الاحتلال النار تجاههم وقتلهم على الفور، بعد أن تمكّن الجنود من الحصول على الكاميرا المُثبتة على أحد الكلاب المُدرّبة التي يستخدمونها في حربهم على غزة.

وأكدت الهيئة أن جيش الاحتلال كان حريصًا على عدم تسريب التسجيلات الصوتية خوفًا من وصوله إلى عائلات الأسرى، إلّا أن عددًا من الجنود تمكّنوا من تسريب التسجيل، ليصل إلى عائلات الجنود، مسببًا حالة من الفزع والهلع.

يُذكر أن هذه المرة الثانية التي يقتل فيها الاحتلال عددًا من أسراه في قطاع غزة، ففي 18 ديسمبر من العام المنصرم، أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قتله “بالخطأ”، 3 أسرى جنود في قطاع غزة، لأن جنوده اعتقدوا بأنهم يشكلون “تهديدًا” لهم.

والمحتجزون هم: يوتام هاييم (28 عامًا)، وألون شامريز (26 عامًا)، وسامر طلالقة (22 عامًا). 

وقال الجيش في بيان آنذاك، "إن قوة تابعة له أطلقت النار بالخطأ على 3 أسرى "إسرائيليين" وهم وتام حاييم، وألون شامريز، وسامر طلالقة، بـ”ذريعة أنهم يشكلون تهديدًا، ما أدى إلى مقتلهم”.