أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، عن آخر الإحصائيات المرتبطة بتأثير تواصل حرب "الإبادة الجماعية" على القطاع الصحي في قطاع غزة.

وقال القدرة في تصريح له، "إن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” قتلت خلال 150 يومًا من العدوان المتواصل على قطاع غزة 364 كادرًا صحيًا، واعتقلت 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات في خان يونس وشمال غزة".

وأكد أنّ قوات الاحتلال دمّرت 155 مؤسسة صحية وأخرجت عن الخدمة 32 مستشفى و53 مركزًا صحيًا.

وأشار القدرة إلى أن" الاحتلال تعمّد استهداف 126 مركبة إسعاف وإخراجها عن الخدمة.

وأوضح أن قوات الاحتلال دمّرت البنى التحتية لمستشفيات خانيونس وشمال غزة، وحوّلتها لنقاط طبية.

وحذّر القدرة من الكارثة التي يمر بها القطاع الصحي، قائلًا:  "الوضع الصحي "كارثي للغياية ولا يمكن وصفه، ويزاد سوءًا وانهيارًا نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة".

ولفت إلى أن الاحتلال تعمّد إحداث كارثة إنسانية وصحية لا توصف ساهمت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية. مشيرًا إلى أن طواقم الصحة رصدت نحو مليون إصابة بالأمراض المعدية ولا يتوفر إمكانيات طبية لازمة لها.

وشدد القدرة على خطورة الوضع الذي يعيشه سكان شمال غزة نتيجة المجاعة التي فاقت أي مستويات عالمية، وشُحّ مياه الشرب وسوء التغذية التي راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والمسنين حتى اللحظة.

وطالبت القدرة في ختام تصريحه، الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والمؤسسات والطواقم الصحية، وتوفير أسباب النجاة لسكان قطاع غزة لمنع الكارثة الإنسانية.