الحكومة اليمنية تحذّر من كارثة بيئية تتهدّد البحر الأحمر
أعلنت خلية الأزمة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، السبت 2 مارس، غرق سفينة الشحن البريطانية “إم في روبيمار” الجانحة في خليج عدن مساء أمس الجمعة، وذلك عقب استهدافها من قبل جماعة أنصار الله الحوثية.
وكانت جماعة “أنصار الله” الحوثيين أعلنت عن استهداف السفينة، التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق، بعدد من الصواريخ البحرية.
وأعربت خلية الأزمة عن أسفها لغرق السفينة بالتزامن مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر الأحمر، مشيرة إلى أن غرقها سيتسبب بكارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر، لاحتوائها على آلاف الأطنان من الأسمدة غير العضوية والوقود، وفق التحذيرات الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحكومة اليمنية في عدن، أن غرق السفينة “إم في روبيمار” كان متوقعا، بسبب ترك السفينة التي تبعد نحو 16 ميلا عن الساحل اليمني، لمصيرها لأكثر من 12 يوما، وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة.
ودعت الحكومة اليمنية جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، إلى “التحرك بسرعة لإنقاذ البحر الأحمر من كارثة بيئية وشيكة”.
وكان محافظ مدينة الحديدة الحسن طاهر، قد حذر في وقت سابق، من غرق السفينة البريطانية بعد جنوحها قرب سواحل اليمن الغربية، وفي اليوم نفسه، قالت السفارة البريطانية في عدن، إن السفينة روبيمار معرضة لخطر التسرب النفطي في البحر الأحمر.
وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يواجه منذ نحو 5 أشهر عدوانا مدمرا، يقوم الحوثيون باستهداف سفن الشحن التابعة للكيان أو المتوجهة إلى فلسطين المحتلة في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وأكد زعيم جماعة أنصار الله الحوثية عبد الملك الحوثي، مواصلة عملياتهم حتى وقف الحرب على القطاع.