أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن مقتل 3 عسكريين في معارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن التفجير الذي أدى لثلاثة قتلى و14 جريحًا بينهم 5 حالتهم خطيرة وقع في منطقة عبسان شرق خان يونس، حيث دخلت قوة كبيرة لأحد المباني، وتم تفجير عبوات ناسفة، وتدخلت وحدة الإنقاذ 669 لسحب الجرحى من تحت الأنقاض.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية، أنه خلال عملية واحدة، قُتل جنود الاحتلال الثلاثة وأصيب الـ 14، حيث فجرت المقاومة بهم مبنى مفخخًا من الداخل والخارج في عبسان شرق خانيونس جنوب قطاع غزة
واعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي بمقتل 585 ضابطًا وجنديًا منذ السابع من أكتوبر، من بينهم 245 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة
وفي وقت سابق، أفادت مواقع ومنصات تواصل "إسرائيلية" أن "حدثا صعبًا" وقع لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس بعد تفجير مبنى بالجنود، مشيرةً إلى أن الجيش لا يعلن عن خسائره إلا بعد انتهاء إجازة السبت.
ونقلت مواقع فلسطينية، عن تقارير إعلامية عبرية، أن قوة من جيش الاحتلال تعرضت لكمين محكم في خان يونس.
وأشارت إلى، أن عددًا من جنود الاحتلال وقعوا بين قتيل وجريح بعد كمين محكم، أدى إلى استنفار مروحيات الاحتلال لنقل القتلى والمصابين.
وذكرت المصادر، أن 15 جنديًا كانوا موجودين في المبنى الذي فجرته المقاومة.
وبحسب المصادر، فقد تم اليوم الجمعة إجلاء 22 ضابطًا وجنديًا أصيبوا في معارك غزة بالمروحيات إلى المستشفيات "الإسرائيلية".
كما ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" نقلًا عن مستشفى "سوروكا" في بئر السبع أن أكثر من 10 طائرات مروحية هبطت خلال الساعات الماضية تحمل مصابين من قطاع غزة.
يأتي ذلك تزامنًا، مع إعلان جيش الاحتلال إصابة 5 ضباط وجنود في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي عن إصابات جديدة في صفوفه فيما تحتدم المعارك في خان يونس بالتوازي مع الاشتباكات الدائرة بمحاور أخرى، خاصة في حي الزيتون بمدينة غزة.
وتدور اشتباكات ضارية في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغل بعدد من الآليات والجرافات في بلدة القرارة شمال خان يونس، فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الجيش يعيش صدمة من خسائره ويطلب تجنيد الآلاف بشكل فوري.
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها فجروا فتحتي نفقين ومبنى آخر كانا ملغّمين سابقا، واستهدفوا بها قوة للاحتلال الإسرائيلي، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يعيش صدمة بعد الخسائر التي مني بها، وفقد خلالها 582 جنديًا وضابطًا في عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة التي دخلت يومها الـ147.
وأضافت الصحيفة، أن هيئة الأركان تطالب بتجنيد 7500 ضابط وجندي بشكل فوري لتعزيز قواتها، لكن الحكومة تقترح تجنيد 2500 فقط بسبب ضعف الميزانية.
وكانت "يديعوت أحرونوت" نشرت تقريرًا صادمًا عن خسائر جيش الاحتلال في الحرب على غزة، وقالت فيه إن عدد الجنود الجرحى بلغ نحو 5 آلاف، من بينهم ألفان على الأقل أصبحوا في عداد المعاقين، لكن الصحيفة ما لبثت أن سحبت تقريرها، ونشرت أعدادا أقل من ذلك بكثير.
واستنادًا إلى المعطيات فقد ارتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 3014، من 3009 الخميس.
وأشارت معطيات الجيش المنشورة على موقعه الإلكتروني إلى، أن "468 أصيبوا بجروح خطيرة و796 بجروح متوسطة و1750 بجروح طفيفة".
وتلفت المعطيات، إلى أنه "من بين هؤلاء 1432 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة" التي بدأت في 27 أكتوبر الماضي.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن "296 من هؤلاء أصيبوا بجروح خطيرة و478 بجروح متوسطة و658 بجروح طفيفة".
واستنادا إلى المعطيات نفسها، فإن "317 ضابطا وجنديا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 36 بحالة خطيرة و193 متوسطة و88 طفيفة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي "ارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب على غزة إلى 582 بينهم 242 منذ بداية الحرب البرية".