دخلت حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة يومها الـ 146 على التوالي، لم يترك الاحتلال أسلوبًا من أساليب القتل والتدمير إلّا وقد ارتكبه بحق شعبنا الصامد. بدءًا من قصف المنازل والمربعات السكنية التي تضم مئات الشقق، وتدنيس المساجد، وسرقة الآثار والكتب والمدلولات التاريخية، وصولًا إلى اقتحامه للمشافي واعتقاله للطواقم الطبية والمرضى والنازحين.
وفي متابعة الإحصائيات الأخيرة، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، أن الاحتلال الصهيوني ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية، 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 81 شهيدًا و 132 إصابةً.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة الضحايا جرّاء تواصل حرب "الإبادة الجماعية" على غزة إلى 30035 شهيدًا، و 70457 إصابةً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفيما يلي رصد فلسطين أون لاين للتطورات الميدانية خلال الساعات الأخيرة:
في خان يونس، ارتقى شهيد وأُصيب 3 أطفال جرّاء قصف صهيوني استهدف المناطق الغربية للمدينة.
كما وصل جثمان الشهيد معاذ رزق البريم إلى مستشفى غزة الأوروبي بخانيونس.
وفي النصيرات، رصدت مصادر صحفية آثار الدمار الكبير بعد استهداف الاحتلال مربعًا سكنيًا في منطقة المخيم الجديد، ما أدّى إلى ارتقاء 15 شهيدًا وإصابة العشرات من المواطنين، بالإضافة إلى وجود عدد من الشهداء تحت الأنقاض.
في غزة وشمالها، ارتكب الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، مجزرة مروعة، ضد آلاف المواطنين الذين كانوا ينتظرون قوافل المساعدات على دوار النابلسي بشارع الرشيد جنوب غرب مدينة غزة، ما أدّى إلى ارتقاء أكثر من 104 شهيدًا وإصابة أكثر من 760 آخرين.
وتمكّت طواقم الإنقاذ، ظهر اليوم، من انتشال عدد من الشهداء والجرحى بعد انسحاب قوات الاحتلال من منطقة دولة في حي الزيتون بغزة.
وأفادت مصادر صحفية بأن الاحتلال تعمّد التدمير الكلي لعدد كبير من المنازل والشوارع والبنية التحتية بعد توغله في الحي شرقي المدينة.
وفي رصد فلسطين أون لاين للتطورات الميدانية للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فقد كثّف الاحتلال منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الخميس، غاراته العنيفة على مناطق الوسطى، مخلّفًا عشرات الشهداء والمصابين.
في خان يونس، قصفت مدفعية الاحتلال، صباح اليوم، منطقة المعسكر. كما أطلقت دبابات الاحتلال النار بشكل مكثف ومتواصل محيط جامعة الأقصى غربي المدينة.
وواصلت المدفعية الصهيونية قصفها بشكل مكثف على المناطق الغربية لمخيم خان يونس.
في النصيرات، ارتكب الاحتلال الصهيوني مساء أمس مجزرةً مروعة في المخيم الجديد، جرّاء استهدافه مربعًا سكنيًا يضم 4 منازل، راح ضحيتها أكثر من 14 شهيدًا وعشرات الإصابات.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الشمالية للمخيم، بشكل مكثف حتى ساعات الفجر.
وارتقى 9 شهداء وأُصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة "درويش" محيط مسجد معاذ بن جبل في مخيم النصيرات.
في البريج، قصفت الطائرات الحربية منزلًا يعود لعائلة "أبو سمرة"، ما أدّى إلى ارتقاء 4 شهداء "في حصيلة غير نهائية". كما أشارت مصادر طبية إلى أنّ طواقم الإنقاذ انتشلت عددًا من الأشلاء، ومازالت عملية البحث مستمرة.
في غزة وشمالها، شنّ طيران الاحتلال، مساء أمس، غارةً عنيفة على بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وأعلن مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، أمس الأربعاء، عن خروج المستشفى عن الخدمة بعد 24 ساعة، جرّاء نفاد الوقود، ومنع الاحتلال دخول أي مساعدات طبية وإغاثية إلى المشفى.
كما ارتقى 7 أطفال في المستشفى نتيجة سوء التغذية والجفاف، وذلك بسبب تواصل حصار الاحتلال الصهيوني، وارتكابه "حرب التجويع" ضد أكثر من 700 ألف مواطن صامد في شمال قطاع غزة.
وارتقى عدد من الشهداء وأُصيب آخرون جرّاء استهداف الاحتلال الصهيوني تجمعًا للأهالي الذين كانوا ينتظرون وصول المساعدات على دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
وفي ساعات الليل الأولى، شنّت طائرات الاحتلال غارةً محيط منطقة المقوسي شمالي مدينة غزة.
كما نسفت قوات الاحتلال عددًا من المنازل، بالتزامن مع تواصل القصف العنيف على حي الزيتون شرقي المدينة.
وشنّ الطيران الحربي غارةً على شارع البساتين في حي الزيتون.