قائمة الموقع

آخرها شركة أمريكية عملاقة.. استمرار انسحاب الاستثمار الأجنبي من السوق "الإسرائيلية"

2024-02-24T18:41:00+02:00
صورة تعبيرية

قررت شركة "نيلسن" الأمريكية العملاقة للمعلومات والبيانات وقياس السوق، إغلاق فرعها في "إسرائيل"، وسط تزايد قرارات الانسحاب من قبل جهات استثمارية أجنبية من السوق "الإسرائيلي"، وذلك بسبب الحرب على قطاع غزة وتداعياتها.

ونقلت صحيفة "غلوبز" العبرية عن مصادر قريبة من الأمر، أن قسم البحث والتطوير في شركة نيلسن، الموجود حاليا في "إسرائيل"، يخضع لعملية نقل كبيرة إلى الهند، بحسب موقع "الجزيرة نت".

وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لتبسيط العمليات وخفض التكاليف، بهدف ضمان الاستقرار المالي للشركة على المدى الطويل.

من جهتها، رجحت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس البحثية، الأسبوع الماضي، أن يسجل الاقتصاد الإسرائيلي في 2024 أحد أدنى معدلات النمو على الإطلاق في تاريخه جراء الحرب على غزة.

وقالت المؤسسة إن انكماش الناتج المحلي الإجمالي 19.4 بالمئة على أساس فصلي في الربع الأخير من العام الماضي كان أسوأ بكثير من المتوقع، ويبرز مدى الضرر الذي لحق بالاقتصاد جراء هجمات "حماس" والحرب في غزة.

وتسارعت وتيرة تخارج المستثمرين من الصناديق المتداولة في البورصة التي تتبع الأسهم الإسرائيلية بعد الانخفاض الحاد بأسعار الأسهم وسط اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وانتقال التوترات إلى جبهات أخرى.

وأفادت بيانات لشركة "ليبر" للخدمات المالية بأن صندوق "آي شيرز إم إس سي آي إزرائيل" سجل صافي تخارج استثمارات بـ2.5 مليون دولار خلال الفترة من 9 إلى 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ما ترك له أصولا تبلغ 111.62 مليون دولار.

وقال رئيس أسهم الأسواق الناشئة في "ألاينس بيرنستين" سامي سوزوكي إن "السوق لا تحب عدم اليقين… ومن الواضح أن هناك كثيرا من عدم اليقين حاليا".

وكانت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني قد خفّضت تصنيف "إسرائيل" إلى (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية، وقالت إن سبب تخفيض التصنيف الائتماني هو الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتداعياتها، كما أن الوكالة توقعت ارتفاع أعباء الدَّين في "إسرائيل" عن توقعات ما قبل الحرب على غزة.

اخبار ذات صلة