فلسطين أون لاين

(محدث) 40 شهيدًا في "مجزرة مُروّعة" ارتكبها الاحتلال وسط قطاع غزة

...
صورة أرشيفية
غزة - فلسطين أون لاين

قال المكتب الإعلامي الحكومي، مساء اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة مُروّعة بالمحافظة الوسطى حيث قصفت الطائرات الحربية المقاتلة أربعة منازل مدنية آمنة راح ضحيتها 40 شهيدًا وأكثر من 100 إصابة حتى الآن، أكثر من 90% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.

وحمّل الإعلامي الحكومي، في بيان صحافي، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة، مطالبًا دول العالم الحر بوقف حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين والأطفال والنساء بشكل فوري وعاجل.

وأصيب، بعد عصر اليوم الخميس، 6 أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وفي جنوب قطاع غزة، نسف جيش الاحتلال 9 مربعات سكنية، منذ فجر اليوم، يضم عشرات المنازل في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى تدميرها بشكل كبير جدًا.

وذكر شهود عيان، أنه نتيجة الانفجارات الشديدة، شوهدت سحابة سوداء تتصاعد من المدينة.

وإلى محافظة غزة وشمال القطاع، واصلت قوات الاحتلال استهداف العائلات الفلسطينية مع أطفالها، خلال محاولتها النزوح هربًا من المجاعة التي يشنها الاحتلال في غزة وشمالها.

وذكرت مصادر محلية، أن شهداء وجرحى، ارتقوا، جراء استهداف جيش الاحتلال مجموعة من النازحين المتجهين من مدينة غزة إلى الجنوب عند دوار النابلسي.

وفي سياق متصل، ذكر شهود عيانٍ، أن "عشرات الشهداء والإصابات بعد استهداف الاحتلال عددًا من المواطنين الذين ينتظرون المساعدات في شارع الرشيد غربي مدينة غزة".

كما وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني، شهيدًا وعدة إصابات إثر استهداف طيران الاحتلال الحربي، لسيارة شرطة في شارع السكة شرق مخيم جباليا شمال القطاع.

وظهر اليوم، استهدفت قوات الاحتلال، مشغلًا يتبع لوكالة "الأونروا" بجوار محطة تمراز في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لارتقاء شهداء وإصابة مدنيين.

وخلال الـ 24 ساعة ماضية، وارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 97 شهيدًا و 132 إصابةً. بحسب ما أفادت به وزارة الصحة بغزة، صباح اليوم الخميس.

وارتفعت حصيلة العدوان المتواصل على قطاع غزة 29410 شهيدًا، و 69465 إصابةً منذ السابع من أكتوبر الماضي، مازال عدد منهم تحت الأنقاض وفي الطّرقات والشوارع، لا تستطيع طواقم الإسعاف أو الدفاع المدني الوصول إليهم، بسبب إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الصهيوني تجاه كل من يقترب من تلك الأماكن.