أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإثنين،عن استهداف قوة تابعة لجيش الاحتلال مكونة من 15 جنديًا، أثناء عودة مقاتليها من خطوط القتال جنوب قطاع غزة.

وقال القسام، في بلاغ عسكري، "استهدف مجاهدونا قوة صهيونية راجلة مكونة من 15 جنديًا تحصنت داخل منزل بقذيفة "RPG" مضادة للدروع وأخرى مضادة للأفراد، مؤكدةً إيقاعهم بين قتيل وجريح وسماع أصوات صراخ جنودهم بعد اشتعال النيران بهم في منطقة الحاووز غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.بحسب البيان الصادر عن كتائب القسام.

وفي بيان منفصل، أعلنت أن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين "إسرائيليين"، في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقالت القسام، في بلاغ عسكري مقتضب، بعد عودة مقاتلينا من خطوط القتال نؤكد قنص اثنين من جنود الاحتلال والاشتباك مع قوة راجلة، وإيقاعها بين قتيل وجريح في حي الأمل غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.

يأتي ذلك، وقد أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الإثنين، مقتل أحد جنوده خلال معارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في جنوبي قطاع غزة

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن الرقيب سيمون شلوموف (20 عامًا)، من كريات بياليك، قد قُتل في معركة جنوبي قطاع غزة أمس الأحد. منوهًا إلى أن القتيل كان مقاتلًا في "الكتيبة 202" التابعة لـ "لواء المظليين".

وأمس الأحد، أفاد بيان لجيش الاحتلال بأن 20 عسكريًا "إسرائيليًا" أصيبوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية، خلال 48 ساعة.

وأول من أمس (السبت)، صرح جيش الاحتلال بأن إن جنديًا "إسرائيلي" قُتل خلال المعارك البرية في جنوب قطاع غزة، كما أصيب جنديان آخران بجروح خطيرة.

وبذلك بلغت حصيلة القتلى 574 جنديًا وضابطًا، من بينهم 236 قتيلًا في معارك التوغل البري داخل غزة، وإصابة قرابة الـ 2900، من بينهم 344 عسكريًا يتلقون العلاج بالمستشفيات، حالة 30 منهم توصف بالخطيرة.