فلسطين أون لاين

مِنطَقة لِاسْتقْبال المساعدات

الخارجيّة المصريّة : لا نَنوي إعداد أماكن آمنة لتهْجير الفلسطينيّين

...
سامح شكري وزير الخارجية المصري
غزة - فلسطين أون لاين

شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على أن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أمر لا يمكن السماح به، وهو تهديد لأمن مصر القومي.

وأكد الوزير المصري، في الجلسة الثانية لمؤتمر ميونخ، عن أن بلاده لا تنوي إعداد أي أماكن آمنة لتهجير الفلسطينيين، موضحًا أن ما يجري على الحدود هو مجرد أعمال صيانة.

 وحذر شكري، على أن أي عمليات عسكرية في رفح ستكون لها تداعيات "إنسانية كارثية".

وقال: "ما جرى للملايين في قطاع غزة وصمة عار على المجتمع الدولي"، معتبرًا أن الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية، وهذا كان قبل السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيضًا.

في السياق، أعلنت محافظة شمال سيناء، إنشاء "منطقة لوجستية" في رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة، لاستقبال مساعدات إغاثية لسكان القطاع.

وقال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في بيان للمحافظة، المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، إن "القوات المسلحة تقوم بإقامة منطقة لوجستية لاستقبال المساعدات لصالح غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق، إلى جانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري".

وأضاف أن "المنطقة التي يجري إقامتها في رفح تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدارية وأماكن مبيت للسائقين وتزويدها بوسائل المعيشية والكهرباء".

وأوضح المحافظ أن المساعدات الخاصة بقطاع غزة تصل إلى المحافظة عن طريق البر والبحر والجو.

وأشار إلى أنها تصل إلى محافظة شمال سيناء "عبر الشاحنات بالطريق البري، إلى جانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش، مع وصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي".

وهذا أول تصريح من مسؤول مصري بشأن المنطقة المتاخمة للحدود، والتي أثارت وسائل إعلام دولية أنباء بشأن طبيعة الإنشاءات فيها، وأعلنت القاهرة عدم صحتها.

والجمعة، نفى ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، أنباء متداولة بشأن إعدادها منطقة لإيواء الفلسطينيين، مشددًا على رفضها ذلك وعدم مشاركتها في "جريمة التهجير".