فلسطين أون لاين

بمسؤولية "أخلاقية" و"اجتماعية"

الشؤون الاجتماعية تنشر "تفاصيل" حول المساعدات الإنسانية الواردة إلى قطاع غزة

...

غزة - فلسطين أون لاين

أكدت وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية أنها تتحمل المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية والوطنية تجاه المواطنين فيما يخص توزيع المساعدات الواردة إلى قطاع غزة في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع التي يشنها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، اليوم السبت، أنها بصدد مراجعة العمل في هذا الإطار ومعالجته بشفافية وعدالة بما يضمن الوصول لجميع المواطنين ومنع الازدواجية، بالتشبيك مع جميع الجهات الإغاثية، وبالشراكة مع لجان الأحياء والمكونات الوطنية والشعبية رغم قلة الإمكانيات وضعف المساعدات، مشيرةً لتسلمها شاحنات إغاثية مرة واحدة فقط وبشكل محدود منذ أكثر من أسبوعين.

ونشرت الوزارة في بيانها بعض التفاصيل المتعلقة بالمساعدات الواردة إلى قطاع غزة.

وأشارت إلى أن المساعدات التي يتم إدخالها إلى المحافظات الجنوبية لا تتجاوز 5% من الاحتياج الطبيعي اليومي في حالات السلم، بالإضافة إلى أن هذه المساعدات تضم شاحنات وقوافل والنسبة الأكبر منها تشمل (الأكفان – المياه - أغراض كرونا - الملابس)، أما نسبة الغذاء والدواء والخيام ومستلزمات المعيشة للإيواء هي النسبة الأقل.

وفي محافظتي غزة والشمال، لفتت الوزارة إلى أن الاحتلال يقوم بالمنع الكامل للمساعدات وقطع إمدادات الإغاثة واستهدافها في حال وصلت لمنع وصول أي شيء لهم يغيثهم وينقذ حياتهم؛ مما أوصل الأمر لمجاعة حقيقية من خلال منع الدواء والغذاء والحليب والمياه وكل مقومات العيش والحياة.

وفي التفاصيل، ذكرت الوزارة أنه من 18 ديسمبر وحتى 10 فبراير وصل إلى قطاع غزة (6964) شاحنة مساعدات، استلمت وزارة التنمية منها (1772) بنسبة (25.4%)، وكان الجزء الأكبر منها أغراض صحية وملابس ومياه وأكفان ومستلزمات كورونا.

ولفتت إلى أن باقي الشاحنات والتي عددها (5192) شاحنة أي ما نسبته (74.6%) للأونروا والمؤسسات الدولية والمؤسسات المحلية والهلال الأحمر، وهي النسبة الأكبر من المساعدات وهي مستقلة في تصرفها لا تتدخل فيها وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية.

وشددت الوزارة على أن الاحتلال الصهيوني يستهدف شعبنا بحرب الإبادة الجماعية عبر سياسة ممنهجة للتجويع ومنع المساعدات وضرب مقومات الصمود والحياة ومحاربة شعبنا في لقمة عيشه وأبسط حقوقه المشروعة، وفرض حصار خانق على قطاع غزة بصورة فيها انتهاك صارخ وفاضح للشرائع والقوانين والمواثيق الدولية؛  ظنًّا منه أنه سيستطيع بحربي "التجويع" و"الإبادة الجماعية" تنفيذ مخططاته في ضرب الحاضنة الشعبية والنسيج المجتمعي.