غزة - فلسطين أون لاين
شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، حملات اقتحام ومداهمة لعدد من مدن وقرى الضفة الغربية، تخللها اعتقال عشرات المواطنين، بعد تخريب منازلهم ومُصادرة أموالهم، والاعتداء على عائلاتهم.
وفي متابعة "فلسطين أون لاين" لأبرز تطورات عمليات الاقتحام التي يشنّها الاحتلال على مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية بشكل يومي، فقد واصل الاحتلال حملات المداهمة والاعتقال، وإطلاق قنابل الغاز السام، والرصاص الحي، والاعتداء على المواطنين.
في نابلس، اندلعت مواجهات واشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام الآليات العسكرية لبلدة بيت فوريك شرقي المدينة.
كما أُصيب 4 شبان جرّاء إطلاق الاحتلال الرصاص الحي صوب مجموعة من المواطنين.
وأكد الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من نقل أحد المصابين، واعتدت عليه داخل مركبة الإسعاف بالضرب المبرح.
وأصيب شاب آخر بالرصاص الحي بالفخد وشظايا رصاص بالصدر، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص بشكل عشوائي تجاه المواطنين.
وفي ساعات الفجر الأولى، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوبي المدينة، وداهمت منازل عدد من المواطنين وعاثت بهم خرابًا.
في قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون، وداهمت عددًا من أحياء البلدة، دون أن يبلغ عن حالات اعتقال أو اعتداء.
كما اقتحمت قوات الاحتلال في ساعات الفجر الأولى، بلدة باقة الحطب شرقي المدينة، وأطلقت قنابل الصوت، ومزّقت صور الشهداء المُعلقة على جدران أحياء البلدة.
في طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين عقب اقتحامها للمدينة، وهم: الأسير المحرر الصحفي حمزة الصافي، والأسير المحرر محمد شحرور، والشاب عنتر التمام، والشاب أشرف الطاهر.
كما اندلعت اشتباكات بين المقاومين وعدد كبير من قوات الاحتلال المُقتحمة للمدنية، أطلق خلالها المقاومون النار صوب الجنود، ما أدّى إلى انسحابهم بعد فترة قصيرة.
في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سنجل شمالي المدينة، واعتقلت عددًا من المواطنين، عُرف منهم: عبد الحافظ سامي شبانة، محمد إبراهيم شبانة، وحمزة سياف طوافشة، بعد أن داهمت منازلهم وصادرت مركباتهم واستولت على مبلغ مالي بقيمة 11 ألف شيقل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بدرس شمالي غربي المدينة، وأطلقت الرصاص الحي بين منازل المواطنين.