فلسطين أون لاين

شامخًا وهو مكبل اليدين.. غضب بعد نشر جندي "إسرائيلي" صورة وهو يعذب معتقلاً من غزة

...
صورة
غزة - فلسطين أون لاين

مكبل اليدين ومجرد من ملابسه، وأثار التعذيب واضحة على جسده ودماء تنزف منه، رغم ذلك كله، بدى شامخًا مرفوع الرأس رغم إجباره على الجلوس العاري أمام جلاده الذي نشر لحظة التعذيب ليمارس نوعًا آخر من السادية الإجرامية للجيش الإسرائيلي.

القصة بدأت عندما نشر جندي إسرائيلي يدعى "يوسي غامزو" مقطع فيديو عبر حساباته على منصات التواصل يظهر اعتقال رجل من أهالي غزة، وأظهر الفيديو اقتياد المواطن الفلسطيني وهو مكبل اليدين وتم خلع ملابسة، كما أظهر المقطع الرجل وهو يجلس على كرسي في مبنى بغزة وقد قيدت يديه إلى الخلف والدم يسيل من رجله وكأنه تعرض للتعذيب.

وانتشرت صورة المعتقل الفلسطيني، كـ "النار بالهشيم" عبر منصات التواصل الاجتماعي، محدثةً حالة كبيرة من الغضب.

ورأى رواد التواصل الاجتماعي، أن الصورة تفضح أخلاقيات الجيش الإسرائيلي، عكس ما يحاول ترويجه قادة الاحتلال، كما وأنها واحدة من القصص البشعة للإجرام الإسرائيلي التي تضاف للمئات من القصص الأكثر إجراما وبشاعة بحق أهالي غزة منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وقال بعضهم الأخر، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر بتوثيق عملياته الإجرامية التي يرتكبها في غزة دون أي رادع أو خوف من المحاسبة، مطالبين بتوثيق هذه الجرائم ورفعها للمحكمة الدولية في لاهاي.

وأجمعوا على الإشادة بالطريقة التي ينظر فيها المعتقل الفلسطيني للجندي الإسرائيلي والتي وصفوها بالشامخ الذي لا يقهر، وقالوا إن هذه الصورة تعكس روح الصمود الفلسطيني غير القابلة للكسر، والمفارقة أن ملتقطها هو الجلاد نفسه أراد كسر الضحية وإهانته فإذا به هو من يُهان أمام نظرات الضحية، بأنفته، وشموخه.