فلسطين أون لاين

بالفيديو تكذيب رواية الاحتلال بوجود نفق أسفل مستشفى حمد بغزة

...
صورة النفق
غزة - فلسطين أون لاين

روج جيش الاحتلال الإسرائيلي، مزاعم ورواياته بشأن وجود أنفاق حفرتها المقاومة الفلسطينية أسفل المستشفيات في قطاع غزة ليبرر استهدافها، وكان منهم مستشفى الشيخ حمد بن خليفة للتأهيل والأطراف الصناعية.

وفي شهر نوفمبر الماضي، ادعى الجيش أنه جنوده اكتشفوا خلال عمليتهم البرية في شمال قطاع غزة نفقًا تستخدمه حركة حماس في حديقة مستشفى الشيخ حمد بن خليفة للتأهيل والأطراف الصناعية والذي تم تمويله من قبل الحكومة القطرية.

ونشر أفخاي أدرعي الفيديو أيضًا عبر حسابه على منصة "إكس"، وعلق عليه بالقول"نكشف عن استخدام حماس السخيف لمستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مدينة غزة الذي تم تمويل بنائه من قبل الحكومة القطرية. لقد كشف جنودنا عن بنية تحت الأرض داخل المجمع الطبي. كما نكشف عن قيام مخربين من حماس بإطلاق النار صوب قواتنا من داخل المستشفى!".

وأظهر الفيديو فتحات أرضية في حديقة المستشفى، زعم الجيش الإسرائيلي أنها نفق لحماس.

وبعد انسحاب آليات الاحتلال العسكرية من المناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة، الخميس الماضي، كشفت صور كذب ادعاء جيش الاحتلال، وتبين أن "النفق" هو بئر لتجميع مياه الأمطار، وفق ما أفادت به وكالة الأناضول.

حيث تمكنت عدسة الوكالة التركية، من الوصول لفتحة البئر التي تقع في فناء المستشفى، وقامت بتوثيقها، وتبين أنها في الواقع بئر مياه مخصصة لاستخدام الرشاشات في ري الأعشاب داخل المستشفى.

وقد رصدت "الأناضول" تلك الفتحة والبئر، وكشفت أنها تظهر للعيان بغطاء حديدي أسفله سلم حديدي بعمق يبلغ مترًا ونصف تقريبًا، ينزل إلى نقطة تجميع المياه.

وأظهرت الصور حجم الدمار والتخريب الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي قبل انسحابه من المناطق الشمالية الغربية للقطاع، يوم الخميس، في المستشفى بأقسامه وأروقته وبنيته التحتية.

واستنكرت قطر مزاعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بوجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية.

وقال محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في بيان: "نعرب عن استنكار دولة قطر الشديد لمزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية في غزة دون أدلة ملموسة أو تحقيق مستقل".

واعتبر العمادي تلك الاتهامات "محاولة مفضوحة لتبرير استهداف الاحتلال للأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين".