فلسطين أون لاين

حماس تجري مشاورات نهائية وضغوط على نتنياهو للموافقة على هدنة بغزة

...
صورة تعبيرية
غزة - فلسطين أون لاين

صرح مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن الحركة تجري مشاورات نهائية مع مكونات الشعب وفصائله الوطنية بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني في وقف العدوان وإعادة الإعمار والإفراج عن الاسرى، ومن المتوقع تسليم الرد قريبًا.

وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان: "لقد استلمت الحركة مقترح الإطار العام الذي تم تداوله في اجتماع باريس الرباعي، ونؤكد أن النقاش والتشاور القيادي حوله يرتكز على أساس وصول المفاوضات إلى إنهاء كلي للعدوان الإرهابي على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال إلى خارج قطاع غزة".

وأضاف في مؤتمر صحفي، أمس السبت: "نؤكد أن دراستنا للمقترح تستند أيضًا إلى رفع الحصار المستمر على القطاع منذ 17 عامًا، وتأمين إيواء النازحين، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وإنجاز صفقة تبادل جدية للأسرى، والإقرار الدولي العملي بحق شعبنا بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وشدد على أن "حركة حماس ستكون حيث مصلحة شعبنا الفلسطيني، وأن أولويتنا اليوم هي رفع المعاناة عن أهلنا الصامدين في قطاع غزة، عبر الوصول إلى وقف كامل وشامل للعدوان، ورفع الحصار الظالم، وحماية شعبنا في الضفة، وحماية الأقصى والمقدسات، وحقوق شعبنا الفلسطيني، على طريق تحقيق آماله وتطلعاته بالعودة والحرية والاستقلال، وبناء دولته الحرة وعاصمتها القدس".

وأضاف: "إننا في حركة حماس على تواصل وتشاور دائم مع كافة قوى وفصائل المقاومة الفلسطينية، لا سيما شركاء ورفاق الميدان والسلاح، وهنا نثمن ونشيد بكل المواقف الوطنية المعبّرة عن وحدة شعبنا وتلاحمه مع المقاومة".

من جهة أخرى، قالت تقارير عبرية، إنه بالتزامن مع انتظار رد حركة حماس حول صفقة التبادل، تجري ضغوط أمريكية على حكومة نتنياهو للقبول بالهدنة لـ 4 أشهر كجزء من صفقة تبادل متعددة المراحل.

وأوضحت القناة الـ 11 العبرية، أن الخطوط العريضة، للصفقة المطروحة، في المرحلة الأولى، يطلق سراح 35 أسيرًا بالغًا ومريضًا و5 مجندات، مقابل إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين.

وأضافت، أن المرحلة الثانية، سيتعهد فيها الاحتلال بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من "العيار الثقيل"، والانسحاب من القطاع مقابل جميع الجنود الأحياء الأسرى المتبقين.