فلسطين أون لاين

الاحتلال لم يقدّم أدلة تثبت مزاعمه ضد موظفي "الأونروا" في غزة

...

غزة - فلسطين أون لاين

بعد سلسلة من التحريضات والادّعاءات التي شنّها الاحتلال الصهيوني بحق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أعلنتْ 12 دولةً غربية تعليق تمويلها وإيقاف تقديم المساعدات لوكالة "الأونروا".

تعددت المزاعم التي قدمها الاحتلال الصهيوني لمحاربة "الأونروا"، بهدف عرقلة تقديم خدماتها لأكثر من مليوني لاجئ في غزة، خاصةً في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني جرّاء ارتكاب الاحتلال الصهيوني مئات المجازر البشعة بحق العائلات في غزة، بالإضافة إلى اتّباعه سياستي التجويع والتعطيش لكافة المناطق في القطاع.

نشر الاحتلال الصهيوني في الأيام الأخيرة، مزاعم عن مشاركة 12 موظفًا من موظفي الأونروا في غزة في أحداث السابع من أكتوبر المنصرم. وعقب تلك المزاعم تسابقت الدول الغربية لوقف تمويل وكالة "الأونروا"، وعقاب مليوني لاجئ بناءً على ادعاءات ومزاعم لم تثبت صحتها حتى اللحظة.

وفي هذا السياق أكّد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الاحتلال الصهيوني لم يقدم أي وثائق وأدلة تثبت مزاعمه التي ادّعاها حول مشاركة 12 موظفًا من موظفي "الأونروا" في أحداث السابع من أكتوبر.

وأشار دوجاريك إلى أن "الأونروا" شاركت سابقًا ملفًا بقائمة موظفيها في البلدان التي تعمل فيها مع الدول المضيفة، وشاركتها أيضًا مع الاحتلال ولم يبد أي اعتراض أو مخاوف حولها.


وأوضح أن "الأونروا" فتحت تحقيقًا، يوم الجمعة المنصرم، بناءً على المزاعم التي قدّمها الاحتلال الصهيوني، إلّا أنّه لم يقدّم حتى اللحظة ملفًا واضحًا يؤكد فيه الاتهامات الموجهة إلى 12 موظفًا من موظفي الأونروا في غزة.