فلسطين أون لاين

"الجهاد الإسلامي": لا تفاهمات بدون ضمان وقف إطلاق النار في غزة

...
زياد النخالة.jpg
غزة - فلسطين أون لاين

أعلن أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، اليوم الثلاثاء، أن حركته لن تنخرط في أية تفاهمات بشأن الحرب على قطاع غزة، دون ضمان وقف شامل لإطلاق النار.

وجاء إعلان النخالة "ردًا على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام من مبادرات تقوم بها الإدارة الأميركية بخصوص الأسرى الصهاينة (الإسرائيليين المحتجزين في غزة) وإطلاق سراحهم"، وفق بيان أصدرته الحركة.

وأضاف: "نؤكد على موقفنا الثابت بأننا لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلاً سياسيًا واضحًا، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".

وفي وقت سابق اليوم، صرّح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، أن الحركة تلقّت مقترحًا " باجتماع باريس"، والذي يناقش مساع عديدة، لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، والإفراج عن الأسرى.

وأكّد هنية في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن الحركة تلقّتْ هذا البيان، وهي بصدد دراسته وتقييمه، وتقديم ردّها عليه.

وأشار هنية إلى أنّ الأولوية في أي اقتراح هي وقف الحرب التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على غزة، وانسحاب الاحتلال بشكل كامل خارج القطاع.

وأوضح أنّ الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار عمل لوقف العدوان، وتأمين عملية إيواء الأهالي الذين أُجبروا على النزوح قسرًا جراء تدمير الاحتلال الصهيوني لمنازلهم، ورفع الحصار، وإعادة الأعمار، وإنجاز عملية تبادل للأسرى.

وقال هنية: "لقد تلقّت الحركة دعوة لزيارة القاهرة، من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس، ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق لشعبنا المجاهد مصالحه الوطنية في المدى المنظور."

ودعا هنية العالم الحر إلى الضغط على الاحتلال لوقف المجازر والإبادات وجرائم الحرب، وسياسة التنكيل والإعدامات والاعتقالات، والاقتحامات التي يتعرض لها أهل الضفة الغربية بشكل يومي. مؤكدًا أن هذه الممارسات لن تكسر من عزيمة الشعب الفلسطيني وتصميمه على الحرية والاستقلال.