تجدد القصف المتبادل، اليوم الثلاثاء، بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني على جانبي الحدود من خلال الرشاشات والقصف المدفعي والغارات الجوية.
وأطلقت قوات من الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، نيران رشاشات ثقيلة باتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي البلاد، وأطراف بلدات الناقورة والضهيرة ويارين والجبين وطيرحرفا بجنوب لبنان.
واستهدف حزب الله تجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط موقع حدب يارين، وقصف تجهيزات تجسسية مقابل قرية الوزاني.
وقال الحزب، في بيان صحافي مقتضب: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ظهر يوم الثلاثاء 30-01-2024 تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة".
وشهدت الحدود الجنوبية اللبنانية، منذ أمس الإثنين، تصعيدًا في المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، إثر استخدام الحزب عددًا كبيرًا من الصواريخ الثقيلة في استهداف مواقع إسرائيلية.
ونفى حزب الله اللبناني، أنباء تفاوضه غير المباشر بشأن الحدود الجنوبية للبنان، مؤكدًا أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن الملف.
وبوتيرة يومية منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشهد الحدود اللبنانية قصفا متبادلًا متقطعًا بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلف قتلى وجرحى من الطرفين.