غزة - فلسطين أون لاين
شارك عدد كبير من الوزراء والنواب والنشطاء ورجال الدين ، أمس الأحد، في مؤتمر صحفي في القدس بعنوان " مؤتمر النصر"، بهدف الترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية. حضر المؤتمر 12 وزيرًا من حزب ليكود الذي يتزعمه الصهيوني نتنياهو إلى جانب وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالإصافة إلى 15 نائبًا برلمانيًا يمثّلون الائتلاف الحكومي الحاكم في "إسرائيل"
وقال الصهيوني ايتمار بن غفير في كلمة له، " إن عدم تكرار 7 أكتوبر، يعني وجوب سيطرتنا على المنطقة، وتشجيع "الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من غزة."
كما دعا عدد من المشاركين في المؤتمر إلى ضرورة ترحيل الفلسطينين من غزة، وإقامة مستوطنات في تلك المناطق، مؤكدين أنّ حلمهم يجب أن يتحول إلى حقيقة.
ومن جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في تصريح لها، اليوم الإثنين، أنّ عقد الائتلاف الفاشي الحاكم في الكيان الصهيوني لمؤتمر الأمس، والذي دعا فيه إلى ضم الضفة وغزة إلى الكيان الصهيوني المحتل والاستيطان فيهما، وبمشاركة عشرات الوزارء والنواب في الكنيست الصهيوني، يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.
وأشارت الحركة إلى أنّ تنظيم المؤتمر يعكس استخفاف الكيان المارق بالقوانين والقرارات الدولية الأخيرة التي طالبته باتّخاذ كافة التدابير لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
كما دعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم من عقد هذا المؤتمر الفاشي، وإدانته بشكل واضح باعتباره مؤتمرًا فاشيًا قائمًا على فكرة التطهير العرقي، والوقوف أمام الغطرسة والاستمرار في جريمة الإبادة واتخاذ ما يلزم من أجراءات لحماية الشعب الفلسطيني، وتطبيق مقررات محكمة العدل الدولية.