قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع من نطاق التهجير القسري في محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة بالقتل والتدمير والتنكيل الشامل.
وأفاد المرصد، في بيان صحافي، بأن نحو نصف مليون شخص في خانيونس تتضمنهم أوامر الإخلاء الجديدة لجيش الاحتلال بالإضافة لـ 3 مستشفيات و3 عيادات صحية.
ووثق البيان، معاناة شديدة لآلاف السكان خلال نزوحهم القسري من خانيونس وسط أجواء ماطرة وباردة وإجراءات تنكيل إسرائيلية، ودون توفر أي مأوى آمن يفي بالحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وأشار إلى، أن قوات الاحتلال أقامت نقطة تفتيش أمنية على شارع الرشيد (البحر) غربي مخيم خانيونس، يُجبر فيها الذكور من سن 15 عامًا فما فوق على رفع بطاقات الهوية وفحصهم عبر بصمة العين بكاميرات مخصصة لذلك.
كما رصد "الأورمتوسطي" عمليات اعتقال واسعة في صفوف النازحين بعد إجبارهم على التعري وإجبار بعضهم على ترديد هتافات جماعية مناهضة لفصائل فلسطينية للسماح لهم بالمرور دون استهداف.
وقال: "تلقينا إفادات من نساء أجبرن على مغادرة الحاجز وحدهن بعد اعتقال أو احتجاز الزوج أو الأب، وتقطعت السبل بهن، ولم يعد لديهن من يساعدهن وأطفالهن".
ويقدر إجمالي عدد النازحين في قطاع غزة بنحو مليوني شخص، نزح الكثير منهم عدة مرات، مع اضطرار العائلات إلى التنقل مرارًا وتكرارًا بحثًا عن الأمان.
ولليوم الـ 114 على التوالي، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، وارتفعت حصيلة الشهداء منذ السابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر 2023، إلى أكثر 26 ألف شهيد ونحو 64 ألف مصاب وآلاف المفقودين معظمهم من الأطفال والنساء، على ما أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة.