دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، المنسقة الأمميّة للشؤون الإنسانيّة وإعادة الإعمار، المعينة حديثًا من قبل الأمم المتحدة سيغرد كاغ، إلى “سرعة التحرك وضمان دخول المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة وهمجية من قبل الاحتلال تسببت في تهجير أكثر من 85٪ من أبناء الشعب الفلسطيني”.
وطالبت حماس في تصريحٍ صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، المنسقة الأممية بضرورة “ضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية وغيرها من الاحتياجات الضرورية إلى كافة مناطق القطاع، وعدم الامتثال لتهديدات الاحتلال الذي يسعى لحصر توزيع تلك المساعدات في أماكن معينة”.
وأكدت الحركة على “ضرورة ضمان الفتح الدائم لمعبر رفح لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وخروج الجرحى والمرضى لتلقي علاجهم في الخارج”.
وطالبت في وقتٍ سابقٍ الأمم المتحدة ووكالة الأونروا بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية تجاه وقف جريمة التهجير القسري التي يحاول الاحتلال المجرم الدفع بها ضد أهلنا في قطاع غزة، وذلك عبر تهديدهم بإخلاء مناطقهم تحت القصف، والتوجه لمناطق أخرى يقوم بقصفها لاحقاً، ما يشكل جريمة حرب وحشية ومركبة.
كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الجاد لوقف هذه النازية والسادية الصهيونية التي تتم على مرأى ومسمع من العالم، والعمل على إيصال المساعدات والمستلزمات الضرورية لكافة أبناء شعبنا في عموم القطاع، وعدم الإذعان لتهديدات الاحتلال وضغوطه لحصر توزيع المساعدات والخدمات في أماكن معينة دون غيرها.