قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاثنين، إن “ما ورد على لسان مجرم الحرب نتنياهو حول عمله مع دول لتمرير مخطط هجرة طوعية لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، هو مخطط سخيف”.
وأضافت حماس في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن ما ورد على لسان نتنياهو محاولة لتسويق أوهام لإطالة أمد العدوان بعد فشله وجيشه في تحقيق أهدافهم، ظانا أنه يستطيع أن يهرب من استحقاق وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية”.
وأشارت إلى أن “الشعب الفلسطيني المرابط أكد موقفه الحاسم برفض الترحيل والنزوح، وأن لا هجرة ولا خيار سوى الثبات على أرضنا، ولن يسمح لهذا العدو الغريب الدخيل على أرضنا بأن يمرر أي مخطط يطمس فيه قضيتنا أو يبعد فيه شعبنا عن أرضه ومقدساته”.
بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصريحات رئيس وزراء العدو مجرم الحرب والمهزوم “بنيامين نتنياهو” على هامش اجتماع كتلة حزب “الليكود” (بأنه يعمل على تحقيق الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى دول أخرى) محاولةً مكشوفة لتصدير أوهام وانجازات أمام حزبه للتغطية على فشله الذريع في تحقيق أيٍ من أهدافه في العدوان على القطاع بعد الخسائر الباهظة التي تكبدها في ضباطه وجنوده جراء المقاومة الأسطورية، وأمام صمود وثبات شعبنا، وإفشالهم منذ البداية مخطط التهجير.
وشددت الجبهة على أن ما لم يحققه المجرم الصهيوني نتنياهو بالقوة لن يستطيع أخذه بوسائلٍ أخرى، وشعبنا واعٍ جداً لذلك، وسيتصدى بكل الوسائل لأي محاولات متجددة تسعى إلى تمرير هذا المخطط.
وختمت الجبهة بيانها محذرة أي دول أو جهات تتعاطى أو تتساوق مع هذا المخطط الخبيث؛ ففلسطين هي أرض الشعب الفلسطيني والأجداد ومستقبل الأحفاد، وإليها لعائدون، وأن التضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا والمقاومة الآن، ضمن أهم أهدافها انتزاع حلم شعبنا في العودة، وإجهاض أي مخططات مشبوهة للتهجير.