أعلنت مصر، مساء الثلاثاء، تطلعها لدعم أمريكي في قرار وقف الحرب على قطاع غزة، فضلا عن توفير "ملاحة آمنة" في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير خارجية مصر سامح شكري، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وفق بيان للخارجية المصرية، وذلك قبيل تصويت يجريه مجلس الأمن لوقف الحرب المندلعة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي بغزة.
وتلقى شكري، "اتصالاً هاتفياً مساء الثلاثاء من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية"، وفق بيان الخارجية المصرية.
وتطرق الاتصال الهاتفي إلى "تطورات الوضع في قطاع غزة، وتوافق الوزيران علي استمرار رفض أي نزوح للفلسطينيين خارج أراضيهم، وأهمية العمل بكافة الوسائل للحيلولة دون وقوع ذلك.
ووفق البيان المصري "استعرض الوزير بلينكن الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية في سبيل منع النزوح".
من جانبه، أعرب شكري، عن "تطلع مصر لدعم الولايات المتحدة لمشروع القرار المطروح من المجموعتين العربية والإسلامية بمجلس الأمن (لوقف الحرب المندلعة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي بغزة) نظرا لطبيعته الإنسانية".
وأشار إلى أن هذا القرار "يوفر آليات تسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة بسهولة ويسر وخلال مدة زمنية قصيرة للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين، ومواجهة التحديات والمعوقات التي اكتنفت دخول المساعدات خلال الفترة الماضية".
كما تناولت "المحادثات التحديات الأمنية في منطقة جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وتأثيرها على حركة الملاحة في البحر الأحمر".
وأكد شكري على "ضرورة العمل على توفير الملاحة الآمنة في البحر الأحمر ضمانا لانسياب وتدفق حركة التجارة العالمية بشكل آمن".
واتفق الوزيران في "نهاية الاتصال على أهمية استمرار التواصل والتنسيق خلال الفترة القادمة".
وتوعدت جماعة "الحوثي" مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، "تضامنا مع فلسطين"، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن، وهو ما أثر على حركة الملاحة وفق مراقبين وإعلان شركات تجنب ذلك الممر الدولي الحيوي.