كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، النقاب عن أن سلطات الاحتلال صدقت على بناء حي استيطاني جديد شرقي مدينة القدس المحتلة، وهو أول حي رئيسي منذ عام 2012.
وذكرت الصحيفة العبرية اليوم الثلاثاء، أن الحي الاستيطاني الجديد، يقع جزئيًا في شرقي القدس، حصل على الموافقة النهائية من لجنة التخطيط اللوائية الإسرائيلية مؤكدة أن “من شأن هذا المخطط أن يقطع التواصل الجغرافي بين جنوب الضفة والقدس”.
وأضافت: “هذا الحي الذي يطلق عليه اسم مشروع القناة السفلى، سيكون أول حي رئيسي في شرقي القدس تتم الموافقة عليه منذ عام 2012”.
ووفق “تايمز أوف إسرائيل”، سيبنى الحي المخطط على جانبي الخط الأخضر (خط وهمي يفصل بين الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والأراضي التي احتلت عام 67)، جنوب مستوطنة رمات راشيل جنوب القدس، وغرب قرية صور باهر وبين مستوطنة “هار حوما” في شرقي القدس، ومستوطنة “جفعات هامتوس”.
وسيشهد مشروع “القناة السفلى” بناء حوالي 1,792 وحدة استيطانية على حوالي 186 دونمًا من الأراضي الفلسطينية.
وأردفت الصحيفة العبرية: “المخطط سيكون أكبر مشروع استيطاني تتم الموافقة عليه في شرقي القدس منذ أن حصلت مستوطنة جفعات هامتوس على الضوء الأخضر في عام 2012”.
وقالت منظمة “عير عميم”، التي تتابع بناء الأحياء الاستيطانية في شرقي القدس إنه بموجب الخطة، سيتم بناء طريق وصول إلى الحي الجديد فوق الخط الأخضر على أراض فلسطينية خاصة مملوكة لسكان أم طوبا، “ومن المرجح أن تتم مصادرة هذه الأرض”.
وكشفت أن لجنة التخطيط الإسرائيلية، بالمنطقة دعت إلى جلسة في 29 نوفمبر مع إشعار قبل بضع ساعات فقط ودون ذكر هدف أو جدول أعمال للاجتماع، وافقت خلاله على خطط القناة السفلي.
وأشارت إلى منذ بداية عام 2023، تم تقديم أكثر من 18500 وحدة سكنية للمستوطنات الإسرائيلية الجديدة أو القائمة في شرقي القدس، في حين تم إهمال التطوير السكني للفلسطينيين تقريبًا.