قال مركز "العودة" الفلسطيني (حقوقي مقره بريطانيا)، إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني "يحل ونحن نعيش في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة".
وأشار المركز، في بيان صحفي له اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى أن "هذه المأساة المستمرة منذ قرابة 50 يومًا ضد أكثر من 2.2 مليون فلسطيني هي انتهاك صارخ للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، تتطلب منا جميعاً التحرك لوقف جريمة التطهير العرقي المتواصلة ضد سكان غزة ودعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع للتحرر والاستقلال".
وجدد مركز "العودة" الفلسطيني دعوته إلى "تعزيز الضغط الدولي على إسرائيل لوقف جرائمها والامتثال للمعايير القانونية الدولية الخاصة بضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحرب والعمليات العسكرية".
وطالب "بإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين داسوا بجنازير الدبابات المتوغلة في عمق غزة كل الشرائع والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان" على حد تعبير البيان.
وأكد المركز "دعمه للتظاهرات العالمية التي خرجت ولا تزال منذ أسابيع، وتعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتطالب بحقوقه الوطنية، وتعلن رفضها الصريح لقتل الأطفال والنساء والشيوخ في ظل صمت مقيت من العديد من الحكومات الغربية".
ودعا إلى استمرار هذه التظاهرات "كوسيلة لفضح الانتهاكات والضغط على الحكومات الغربية لتحمل مسؤولياتها والابتعاد عن الدعم الأعمى لإسرائيل".
وحث "الأمم المتحدة، وهي تحتفل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للفلسطينيين، مع التأكيد على أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".