ثمّن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" (هيئة دولية مستقلة) كافة الحراكات التضامنية في الخارج مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعا في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (يوافق 29 تشرين ثاني/نوفمبر من كل عام)، إلى "المزيد من التحركات السياسية والشعبية للضغط باتجاه وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة وصولاً إلى كسر الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عاماً".

وأكد "فلسطينيو الخارج" أن رسالة الفعاليات التضامنية هي "رسالة دعم وإسناد للشعب الفلسطيني، وهو يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي، بأن العدوان يجب أن يتوقف بشكل فوري ودائم، وأن الشعب الفلسطيني من حقه الحياة، وأن يستعيد كافة حقوقه المشروعة والمكفولة".

وأشار إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يتزامن "مع حرب عدوانية وحشية وجرائم حرب وتطهير عرقي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة للشهر الثاني على التوالي، والتي راح ضحيتها الآلاف من أبناء شعبنا جلهم من الأطفال والنساء".

واعتبر "فلسطينيو الخارج"، أن "الاحتلال يرتكب جرائم الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في ظل دعم دولي سياسي وعسكري، وتحت غطاء لجرائمه التي طالت المشافي والبنى التحتية والكوادر الطبية والإعلامية والدفاع المدني والمساجد والكنائس، وقطع المياه، والكهرباء والإنترنت".