أكد القيادي في حركة "حماس" عبد الحكيم حنيني، أن تصعيد الاحتلال لحملات الاعتقال والاقتحام بالضفة الغربية، وتخريب بيوت وممتلكات المواطنين يمثل "وقودا إضافيا لنار المقاومة المتجذرة في أوساط شعبنا بالضفة الغربية المحتلة".
وقال حنيني في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال يمارس هذه الجرائم ويصعّد من وتيرتها "في محاولة يائسة ومستميتة للقضاء على المقاومة واقتلاع جذورها، والتعمية عما تواجهه قواته من مقاومة عنيدة على أرض غزة وفي كل المحاور ضمن معركة طوفان الأقصى".
وشدد القيادي حنيني على أن "الضفة الغربية لن تنكسر، وستبقى على عهدها مع غزة والقدس والمسجد الأقصى المبارك، ومع جماهير شعبنا التواقة للجم الاحتلال بل وكنسه من أرضنا، وتحقيق حرية شعبنا وعودته المظفرة إلى أرضه ودياره التي هجّر منها".
وقال إن "أبناء شعبنا في ضفة العياش لن يتوانوا في المشاركة بمعركة شعبنا ضد الاحتلال، واقتناص كل فرصة لاستهداف مواقع وقوات الاحتلال وميليشات مستوطنيه".
وأضاف "سيتلقى العدو ضربات صعبة ثأرا لشهداء شعبنا وانتقاما للدماء الزكية التي تسيل على أرضنا المباركة".
ودعا حنيني أبناء الشعب الفلسطيني كافة في الضفة والقدس إلى "الرد، كلٌّ بما يملك من إمكانات، ومواصلة النفير، واليقظة أمام مخططات واعتداءات المستوطنين، والتصدي ببسالة لاقتحامات العدو وجرائمه اليومية ضد أبناء شعبنا في كل المناطق".
وصعدت قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي اقتحاماتها اليومية، وعلى مدار الساعة، لمختلف المدن والقرى والمخيمات بالضفة الغربية، ويرافق الاقتحامات حملات اعتقال واسعة وارتقاء شهداء وإصابات وتخريب الممتلكات وتدمير البنى التحتية.