يوافق اليوم 14 نوفمبر الذكرى السنوية الـ 11 لاغتيال الاحتلال الإسرائيلي نائب القائد العام لكتائب القسام الشهيد أحمد الجعبري "أبو محمد" عام 2012، والذي تبعه في نفس اليوم قصف القسام لـ "تل أبيب" لأول مرة باستخدام صاروخ محلي الصنع "M75".
ومنذ أول صاروخ قسام سقط على تل أبيب، تصاعد قصف المقاومة للمدينة التي تعد مركز الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورغم الجهود الضخمة التي بذلها الاحتلال لمنع قصف تل أبيب ومحاربة صواريخ المقاومة، إلا أن قصف تل أبيب تصاعد بشكل كبير مع عدة جولات من القتال بين الاحتلال والمقاومة في غزة.
ومع اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، تعرضت تل أبيب لوابل كبير من الصواريخ أدى لشلل شبه كامل في المدينة، وتوقف الكثير من مظاهر العمل والحياة العادية.
وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت الجعبري ومرافقه الشهيد محمد الهمص بعد عام من نجاح الجعبري في إجبار الاحتلال على تنفيذ صفقة تبادل أسرى، تم بموجبها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل 1050 أسيرًا وأسيرة فلسطينية.