قالت وزارة الصحة في غزة مساء الجمعة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بمدرسة تؤوي نازحين بمنطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة.
وأكدت الوزارة في بيان ارتقاء عدد كبير من الشهداء إلى جانب عشرات الجرحى بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي شمال القطاع.
وأظهرت مشاهد، اللحظات الأولى لانتشال جثث الضحايا من المدرسة التي تحولت إلى ساحة دم ودمار ونقل الضحايا إلى المستشفى الإندونيسي.
ولجأ الآلاف من الفلسطينيين إلى مدارس وكالة الامم المتحدة لتشغيل اللاجئين (أونروا) والمدارس الحكومية للاحتماء من القصف الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
ونشر عدد من المقيمين في المدرسة صورا وفيديوهات تظهر مشاهد مروعة وتناثر اجساد القتلى إلى قطع وتفتتها.
وقبل هذه المجزرة، استشهد 14 مواطنًا على الأقل وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي آخر استهدف مجمع الشفاء الطبي، واعترف الاحتلال بأنه قصف سيارة إسعاف أمام المجمع الطبي.
في الأثناء، هز انفجار عنيف المستشفى الإندونيسي جراء قصف إسرائيلي. وقال مدير المستشفى للجزيرة إن المشفى لا يضم سوى مصابين عزل ويمكن لأي جهة التحقق من ذلك.
وناشد مدير المستشفى الجهات الدولية توفير الحماية للقافلة الطبية المقرر خروجها غدا للمعبر، ووجه تساؤلا للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والرئيس الأميركي جو بايدن: لماذا يحرم جرحانا من أبسط حقوقهم؟.