أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، أنّ كل خيارات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة صعبة بما فيها التوغّل البري.
وتابع الهندي في حديث لقناة الميادين، أنّ المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى متعثّرة أيضاً بسبب خيارات الاحتلال الصعبة والمعقّدة، سواء كانت صفقة جزئية أو صفقة شاملة تؤدي إلى تبييض سجون الاحتلال.
وأشار أنّ الكثير من جنود الاحتياط الذين كان من المفترض أن تنقلهم (إسرائيل) إلى جبهة غزة أبقاهم الاحتلال في الضفة.
من جانب آخر، لفت إلى أنّ هناك تحوّلاً في الرأي العام الأميركي والغربي تجاه ما يحصل في غزة، قائلاً إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن حاول بدء حملته الانتخابية للرئاسة من (إسرائيل)، لكن ذلك انقلب عليه الآن خصوصاً وأن بين الأسرى أميركيي الجنسية.
وأشار الهندي إلى أنّ "المواقف الرسمية الأوروبية لا يعتد بها، ودور أوروبا هامشي في القضية الفلسطينية وهي ملحقة بالموقف الأميركي".
وأضاف أنّ "الموقف العربي الرسمي لم يستطع إدخال قطرة ماء واحدة إلى غزة"، قائلاً إنّ "صمود شعب غزة في هذه الحرب أسطوري لم نره في أي مكان وأي زمان".
وأعرب الهندي عن تقديره "لمواقف روسيا والصين التي أعطت للمقاومة الفلسطينية بعداً إقليمياً ودولياً".
وشدد القيادي في الجهاد على أنّ "ما يحدّد مآلات المعركة اليوم هو صمود الشعب الفلسطيني وأداء المقاومة في الميدان وتحوّلات الرأي العام"، متابعاً أنّ "معركة طوفان الأقصى جولة مهمة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".