استشهد الأسير عرفات ياسر حمدان من رام الله، اليوم الثلاثاء، في سجن عوفر الصهيوني، بعد يومين من اعتقاله من قوات الاحتلال الصهيوني.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان: إن قوات الاحتلال اعتقلت حمدان (25 عامًا) في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ضمن حملات الاعتقال المتواصلة في الضفة.
وأكد البيان أن الاحتلال بدأ بعملية اغتيال ممنهجة بحق الأسرى، في ضوء العدوان الشامل بحق شعبنا وأسرانا.
وأمس، أعلنت حركة حماس استشهاد القيادي في الحركة الأسير البطل: عمر حمزة دراغمة “أبو النمر”، (58 عامًا) المعتقل إداريًّا في سجن مجدو الصهيوني، عصر الاثنين في معتقله في عملية اغتيال جبانة، يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين، في بيان مشترك: إن الاحتلال اعتقل دراغمة، إلى جانب نجله حمزة في التاسع من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري، وحولهما إلى الاعتقال الإداري ستة أشهر.
وأضاف البيان أنّ جلسة محكمة عقدت للمعتقل دراغمة اليوم عبر تقنية الفيديو “كونفرنس” في محكمة “عوفر” العسكرية، بحضور محاميه أشرف أبو سنينة، الذي أكّد أنه تحدث معه وسأله عن صحته، وقد أجاب أنه بصحة جيدة.
وأكدا أن رواية الاحتلال حول ظروف استشهاد المعتقل دراغمة كانت وستبقى موضع شك، ففي كل مرة يختلق الاحتلال روايات حول ظروف استشهاد المعتقلين، في محاولة منه للتنصل من جريمته.
وأشارت الهيئة ونادي الأسير، إلى العديد من شهادات المعتقلين الجدد خلال الفترة الماضية، الذين أفادوا بتعرضهم للتنكيل والضرب خلال نقلهم للمحكمة، أو الغرفة المخصصة لحضور المحكمة عبر تقنية “الكونفرنس”.
وباستشهاد المعتقل حمدان، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى 239، حيث يواصل الاحتلال احتجاز جثامين 12 شهيدا منهم.