فلسطين أون لاين

الهلال الأحمر: حجم ما دخل نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية

دخول قافلة مساعدات لغزة من معبر رفح

...
مشهد من بدء دخول قافلة شاحنات إغاثية من معبر رفح

شهد معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، السبت، بدء دخول أول قافلة شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة.

جاء ذلك بحسب ما ذكره مدير الهلال الأحمر في شمال سيناء، خالد زايد، في تصريحات صحفية.

وقال زايد: "بدأ مرور أول قافلة شاحنات إغاثية من معبر رفح من الجانب المصري إلى قطاع غزة".

قافلة أولى

وأضاف أن "القافلة الأولى تضم 20 شاحنة إغاثية ومر بعضها في اللحظات الأولى وتمر الأخرى تباعا".

وتضم الشاحنات الإغاثية في أغلبها مواد طبية عدا الغذائية، بحسب زايد.

ومنذ أيام تتهم مصر، سلطات الاحتلال بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة عبر قصفهم الجانب الفلسطيني من معبر رفح، نافية غلق المعبر نهائيا.

وبحسب مصادر طبية مسؤولة في غزة، فإن حجم ما يمكن أن يدخل اليوم من مساعدات طبية وغذائية لا يمكن أن يسد حجم الحاجة الفعلية للقطاع الصحي والإنساني، وذلك في ظل وجود آلاف الجرحى والمصابين والمهجرين النازحين.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن حجم ما دخل نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية الفعلية.

الإعلامي الحكومي 

بدوره قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، إنهم ينتظرون أن تقوم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي تتسلم المساعدات عبر معبر رفح أن تسلمها لمستحقيها في شتى أماكن قطاع غزة.

وأكد رئيس المكتب، سلامة معروف، في تصريح صحفي، أهمية "تدشين ممر آمن يعمل على مدار اللحظة لتوفير الحاجات الإنسانية والخدماتية التي باتت مفقودة بشكل كامل" في قطاع غزة.

وقال إن الممر من شأنه أيضا أن "يسمح بخروج الجرحى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية المناسبة في ضوء تعذر تقديمها من المنظومة الصحية حاليا".

وأضاف: "تزامنا مع بدء دخول القافلة الأولى المحدودة من الاحتياجات الأساسية عبر معبر رفح، فإننا ننتظر أن تقوم وكالة "الأونروا" -كونها جهة استلامها- بواجبها في توجيه هذه الاحتياجات لمستحقيها في شتى أماكن قطاع غزة".

وحذر معروف من أن هذه القافلة المحدودة لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة.

كما شدّد معروف على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال كافة الاحتياجات الضرورية للقطاعات الخدماتية والإنسانية بصورة عاجلة في ضوء قرب نفاد الوقود واستنزاف مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية ووصوله للمستوى الأدنى، وشح المواد الغذائية وانعدام الكهرباء.

المصدر / فلسطين أون لاين