قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها تعمل مع جميع الوسطاء على تنفيذ قرارها بإغلاق ملف المدنيين المحتجزين لديها منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي لها: في إطار التزام حركة حماس مع كل الوسطاء، وخاصة الأشقاء في مصر وقطر وغيرهم من الدول الشقيقة والصديقة تم اليوم في غزة، تسليم سيدة وابنتها تحملان الجنسية الأمريكية، بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة.
وأكدت على أنها تعمل مع جميع الوسطاء لتنفيذ قرار الحركة بإغلاق ملف المدنيين في حال توفرت الظروف الأمنية المناسبة.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن "إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدواع إنسانية، وذلك استجابة لجهود قطرية".
وأضاف أبو عبيدة، الجمعة، أطلقنا سراح المحتجزتين الأميركيتين، لـ"نثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته هي إدعاءات كاذبة".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قد ذكرت، الخميس، أن "الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة".
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن "قطر تعمل كوسيط بين حماس ومسؤولين أمريكيين في محادثاتها (المعقدة)، لوجود أشخاص من أكثر من 30 دولة من بين الرهائن.
كما أوضحت أنه "على اعتبار أن غزة منطقة حضرية مكتظة بالسكان ومليئة بالأسلحة والمقاتلين، وكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض، فإن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الإنقاذ العسكري أمر مستحيل، ما يعني أن الدبلوماسية تظل هي الجهد الرئيسي لإعادة الرهائن".