أعلن المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 484 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الجاري، راح ضحيتها 2776 شهيداً، فضلا عن مئات لا زالوا تحت الأنقاض حتى الآن.
وقال الاعلام الحكومي في تصريح صحفي أن عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بداية العدوان بلغ 3785، فيما بلغ عدد الجرحى 12493.
في الأثناء، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني إن 160 مدرسة تعرضت للقصف الإسرائيلي منها 19 مدرسة خرجت عن الخدمة، كما دمر الاحتلال 127.720 وحدة سكنية منها 9.500 غير صالحة للسكن.
وأضافت الداخلية أن 64 مقراً حكومياً وعشرات المرافق الخدماتية والمنشأت العامة تعضن للقصف الإسرائيلي.
وفي وقت سابق طالب المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم بفتح عاجل لمعبر رفح وادخال المساعدات الاغاثية وسفر الجرحى الذين فاق عددهم القدرة الاستيعابية للمستشفيات بواقع 13 الف جريح!
واشار البزم خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم من مستشفى الشفاء, الى أن معبر رفح يعتبر المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي وهو ما زال مغلقاً لليوم الثالث عشر على التوالي، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأضاف " يواصل الاحتلال الإسرائيلي المجرم عدوانه الهمجي تجاه شعبنا في غزة ، ويواصل ممارسة سياسة العقاب الجماعي بقطع الكهرباء ومياه الشرب والأدوية والوقود والغذاء، ولم يدخل القطاع حتى هذه اللحظة أي مساعدات أو إمدادات منذ بدء العداون".
واشار إلى ان استمرار انقطاع الكهرباء لليوم 13 على التوالي يعمل على خلق أزمات إنسانية متعددة بسبب توقف محطات تنقية مياه الشرب ومحطات الصرف الصحي وقطع الإنترنت وشبكات الاتصال وتوقف كل المنشآت التي تعمل على الكهرباء بما في ذلك المستشفيات التي باتت مهددة بنفاد الوقود الاحتياطي الى جانب ان المواطنين في غزة يشربون مياهاً ملوثة غير صالحة للشرب، ما ينذر بواقع صحي خطير وتفاقم للأزمة الصحية في القطاع.