اتهم ضابط في إدارة هندسة المتفجرات في جهاز الشرطة الفلسطينية النقيب محمد مقداد، جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام أسلحة دمار شامل في قصف المدنيين منذ بدء عدوانه العسكري الموسع على قطاع غزة.
وأكد مقداد لصحيفة "فلسطين" أن الذخائر التي استخدمها جيش الاحتلال عبارة عن قنابل ثقيلة أسقطتها الطائرات الحربية على أحياء مكتظة بالمدنيين وألحقت دمارًا مهولاً في قطاع غزة الذي يتعرض لضربات جوية مكثفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
وأوضح أن جميع هذه الذخائر هي في الأصل من صنع الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها متعددة الأحجام والأنواع، منها قنابل MK82، وMK83، وMK84، بالإضافة إلى قنابل من نوع GPU31، وGPU38.
ولفت إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استخدمت أيضًا أحزمة نارية في قصف الأحياء السكنية، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من المواطنين في سلسلة مجازر وثقها الصحفيون والمؤسسات الحقوقية ولاقت تنديدًا كبيرًا على المستويين الإقليمي والدولي.
وتابع: "تواصل أطقم هندسة المتفجرات عملها في التعامل مع العديد من جرائم القصف وتفكيك القنابل التي لم تنفجر رغم استمرار العدوان العسكري الذي طال مناحي الحياة كافة في قطاع غزة".
وذكر أن جيش الاحتلال استهدف مناطق آمنة بقنابل الفسفور الأبيض المحرم دوليًا استخدامه في المناطق المدنية في أوقات الحروب، مبينًا أن كثافة القصف منعت طواقم هندسة المتفجرات من الوصول إلى المناطق المستهدفة للتعامل مع القنابل التي لم تنفجر وحماية المدنيين من مخاطرها.
وطالب المقداد المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين من جرائم الاحتلال.