أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، إلى جانب تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
جاء ذلك خلال ترأس السيسي، اليوم الأحد، اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، حيث جرى استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بتطورات العدوان الإسرائيلية على قطاع غزة.
تطورات الأوضاع
واستعرض الاجتماع تطورات الأوضاع الإقليمية، وضرورة مواصلة الاتصال بالمنظمات الدولية الإغاثية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
وشدد السيسي خلال الاجتماع على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
كما أكد إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، فضلًا عن تأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.
قمة إقليمية دولية
وكشف عن توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
ويواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم التاسع على التوالي، شن هجماته وغاراته العنيفة على قطاع غزة ومنازل المواطنين، ما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى.