نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الجمعة، فيديو وصور جديدة يوضح كيف تعامل مقاتليها مع أطفال المستوطنين داخل إحدى المستوطنات خلال الاقتحام الأول يوم السبت في عملية طوفان الأقصى.
وجاء الفيديو والصور في وقت تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي وماكينتها الإعلامية وتساوق إعلام الدول الغربية، حملة شعواء تتهم فيها الكتائب بقتل وذبح الأطفال والنساء خلال اقتحام المستوطنات.
وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام أول أمس مقطعا مصورا لإطلاق سراح مستوطنة وطفليها بشكل طوعي تحفظت عليهم خلال الاشتباكات الدائرة في المستوطنات المحاذية لغزة.
وظهرت المرأة في المقطع وهي تحمل طفلا وتسير باتجاه الآخر الذي كان ينتظرها أحاط بهم مقاتلو القسام لحظة إطلاق سراحها قبل أن تأخذ طفليها وتمضي باتجاه مستوطنتها.
وفي نموذج آخر، روت مستوطنة إسرائيلية كيف رفض مقاتلو القسام إيذاءها، وقالت "روتم" وهي أم لطفلين للقناة الإسرائيلية الـ "12" عن لحظة اقتحام المقاومين لبيتها الواقع بمستوطنة كفار عزة "تحدثت معهم باللغة الإنجليزية أن لدي طفلان، ورد علي أحدهم بالقول: "نحن مسلمون لن نؤذيكم" وتعلق "هذا فاجأني وطمأنني أيضا"
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
ويواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في اليوم السابع على التوالي قصف المدنيين في قطاع غزة، ما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، فضلا عن تدمير الأبراج والمباني السكنية والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية والتسبب بنزوح جماعي.